السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الترتيب النهائي ضم 45 بلدا فقط: الجزائر تنهي البطولة العالمية لألعاب القوى في المركز 33

أنهى المنتخب الوطني لألعاب القوى مشاركته في النسخة 18 لبطولة العالم لألعاب القوى في المركز 33، وذلك بفضل الفضية التي أحرزها العداء جمال سجاتي في سباق 800 متر، ليكون قد أنقذ المشاركة الجزائرية في هذا التظاهرة، بضمان التواجد في «اللائحة» العالمية، في «سيناريو» لم يختلف عن طبعة 2019 بالدوحة، لكن حصد فضية وحيدة للدورة الثانية تواليا جعل النخبة الوطنية تخسر 6 مراكز، مع استنساخ حصيلة دورة 2003 بضاحية سانت دوني بباريس، بترتيب جد متقارب.

فضية سجاتي، التي حفظت ماء وجه الجزائر في هذه التظاهرة، كان لها وزن ثقيل، لأن الظفر بمركز في سبورة التصنيف النهائي للدورة ليس في المتناول، وطبعة أوجين 2022، عرفت مشاركة أزيد من 1200 رياضي من 210 دول، لكن لائحة الميداليات ضمت 45 دولة فقط، مع فشل 165 منتخبا في الحصول على أي ميدالية، مهما كان لونها، الأمر الذي أبقاها خارج التصنيف في هذه الطبعة، وانجاز سجاتي أدرج الجزائر ضمن القائمة، مع نجاح 29 دولة في التتويج بالذهب في هذه الطبعة، من بينها البيرو، التي نال رياضيوها ذهبيتين، فدخلت القائمة لأول مرة منذ انطلاق التظاهرة، وكذا نيجيريا والدومينيكان، والتي سجلت حضورها ضمن القائمة «الذهبية» لأول مرة، بعدما كان حصادها في سابق الطبعات، قد اقتصر على الفضة والبرونز.
احتلال الجزائر المرتبة 33 عالميا في دورة أوجين، جعلها تسجل تواجدها في التصنيف للطبعة السابعة، بعدما كانت قد استهلت المنافسة بالغياب عن اللائحة في دورتي هلسنكي 1983، إثر مشاركة عمار براهمية كممثل وحيد، ثم تكرر نفس السيناريو في النسخة الثانية بروما 1987، لكن فاتحة عهد التتويجات كانت بانجاز تاريخي تحقق بالعاصمة اليابانية طوكيو، لما بصمت «أم الرياضات» الجزائرية على حصيلة «ذهبية» غير مسبوقة، بفضل الثنائي مرسلي وبوالمرقة، فكانت ثمرة ذلك دخول «التوب 10» مباشرة، واحتلال الصف السابع عالميا، ولو أن التدحرج في دورة شتوتغارت 1993 كان طفيفا وظرفيا، بدليل أن الانتفاضة في مدينة غوتبورغ السويدية كانت إيجابية، وكللت بالتواجد ضمن العشرة الأوائل في اللائحة العالمية.
ويجمع المتتبعون على أن فترة الثنائي مرسلي وبوالمرقة كانت «الأزهى» لألعاب القوى الجزائرية، لأن الأوضاع تغيرت بعد اعتزال البطلين المضمار، حيث أن التراجع كان كبيرا، بالتدحرج إلى المركز 34 عالميا في دورة 1999 بإشبيلية، ثم أصبح التواجد في اللائحة العالمية «مناسباتيا» فقط، على اعتبار أن الحصاد كان ضعيفا منذ بداية الألفية الجارية، لأن حفظ ماء الوجه كان حكرا على حالات استثنائية، انطلاقا من سعيد قرني جبير في دورة 2003 بسانت دوني الباريسية، حين أحرز ذهبية، مرورا بتوفيق مخلوفي، الذي كان قد أعاد الجزائر إلى التصنيف العالمي من بوابة العاصمة القطرية الدوحة، بعد غياب دام 7 دورات متتالية، ليكون الموعد في النسخة رقم 18 مع العداء سجاتي، الذي حفظ ماء الوجه بفضية.
هذه الوضعية، أبقت الجزائر في المرتبة 30 في سبورة التصنيف العالمي الخاصة بمونديال ألعاب القوى، وذلك بمراعاة حصيلة إجمالي 18 دورة، والتي كان فيها حصاد النخبة الوطنية 11 ميدالية، منها 6 ذهبيات، فضيتان و3 برونزيات، لتكون الجزائر في «التوب 30» لقائمة تضم 104 دول نجحت في إحراز ميداليات في مختلف دورات بطولة العالم، على اختلاف الألوان والمعادن.
ص / فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com