يبحث سهرة اليوم، النادي الرياضي القسنطيني عن تأكيد البداية الموفقة التي بصم عليها في الجولة الأولى، عندما يحل ضيفا على شبيبة القبائل، في مباراة سيحاول خلالها أشبال مضوي تجسيد السيطرة على كناري جرجرة في آخر خمس سنوات، على اعتبار أن الشباب لم ينهزم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في آخر خمسة تنقلات، أين فاز السنافر في أربع مناسبات وتعادلوا مرة واحدة.
وقرر مضوي إحداث بعض التغييرات على تركيبة القائمة المعنية بمواجهة السهرة، من خلال إبعاد كل من مداحي وكموخ وبن مسعود وعيبود، بالموازاة مع إعادة كل من زعلاني ومصيبح، إضافة إلى الثنائي بن داود و بوالجدري، حيث أكدت مصادر مقربة من مدرب السنافر للنصر، أن التقني السطايفي حاول استغلال الجانب النفسي، كون المهاجم بوالجدري متعود على التسجيل في مرمى القبائل، ولقاء الموسم الفارط والذي قبله خير دليل، أين تألق بوالجدري بشكل لافت، عندما نجح في تسجيل هدف جميل والحصول على ضربة جزاء.
ويحضر مدرب السنافر لمباغتة الشبيبة، من خلال الاعتماد على خطة هجومية، بدليل توجيه الدعوة لأكثر من ستة مهاجمين ضمن القائمة النهائية المعنية بخوض لقاء الشبيبة، في خطوة توضح إصرار التقني السطايفي على العودة بنتيجة إيجابية، مثلما أكده في حديثه مع النصر:» سندخل لقاء شبيبة القبائل بنية العودة بنتيجة إيجابية، رغم إدراكنا بصعوبة المأمورية أمام منافس، يبحث عن تحقيق أول انتصار في البطولة، عقب الخسارة المسجلة أمام جمعية الشلف».
وأضاف:» كل شيء على أحسن ما يرام، والفوز المحقق أمام إتحاد خنشلة جعلنا نحضر في هدوء، وعلينا التركيز على كيفية العودة بنتيجة إيجابية».
من جهة أخرى، شدت أمس، تشكيلة السنافر الرحال إلى العاصمة جوا، قبل إكمال الرحلة برا إلى مدينة تيزي وزو أين أقام رفقاء رحماني الليلة، وأجروا حصة تدريبية خفيفة وضع خلالها المدرب مضوي آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية، التي سيدخل بها المواجهة.يحدث هذا، في الوقت الذي يعول فيه السنافر على التواجد بقوة في مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، من أجل تقديم الدعم اللازم لأشبال مضوي، على أمل العودة بنتيجة إيجابية، مثلما حدث في السنوات الأخيرة.جدير بالذكر، أن العناصر المستبعدة من قائمة مباراة إتحاد خنشلة، تجري تدريبات خاصة وفق البرنامج المسطر من قبل المدرب مضوي. حمزة.س
