كشف مدافع الخضر حسين بن عيادة في تصريحات للنصر، بأن هناك سببين رئيسيين وراء تحديد وجهته الجديدة، مؤكدا بأن المشاركة في مسابقتين بحجم مونديال الأندية ورابطة الأبطال الإفريقية وراء تفضيل خيار الوداد البيضاوي على بقية العروض المغرية التي تلقاها خلال فترة الانتقالات الصيفية.
عدت لأجواء المنافسة في الوقت المناسب
وقال ابن الباهية وهران في اتصال هاتفي، إنه مرتاح للعودة إلى أجواء المنافسة في الوقت المناسب، على اعتبار أنه يطمح في عدم تضييع تربص المنتخب الوطني، المقرر انطلاقته بتاريخ 19 سبتمبر الجاري.
كما تطرق بن عيادة في حديثه إلى النصر، عن العروض التي تلقاها خلال فترة الميركاتو الماضي، والأسباب التي جعلته يختار الوداد البيضاوي :»كنت مرتبكا بعض الشيء خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب تأخر تحديد وجهتي الجديدة، بالموازاة مع امتلاكي عديد العروض المغرية من بطولات أوروبية وأخرى عربية، لقد كنت آمل في الانتقال إلى فرنسا أو بلجيكا، ولكن للأسف أحلامي تبخرت بسبب عدم جدية الاتصالات».
وتابع:» مفاوضاتي مع الوداد انطلقت منذ قرابة شهرين، ولكنني كنت أتماطل في التوقيع، بسبب بعض العروض الأوروبية، وبعد تأكدي من عدم جديتها سارعت للانضمام إلى هذا الفريق، بحكم أنه الأنسب بالنسبة لي مقارنة بنواد أخرى في دوريات الخليج، لقد فكرت في مونديال الأندية الذي يتأهب الوداد للمشاركة فيه، كما أن رغبتي الجامحة في الفوز بمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية حفزتني أكثر لقبول هذا العرض، أنا سعيد بوجهتي الجديدة وأتطلع لتشريف عقدي».
أترقب بشغف الكشف عن قائمة التربص النهائية
وعن تأخره في العودة لأجواء المنافسة وإمكانية تأثره بذلك مع اقتراب انطلاق تربص الخضر، فقد أوضح بن عيادة بأن الوقت أمامه لخوض بعض اللقاءات:» تفكيري منصب دوما حول المنتخب الوطني والحفاظ على مكانتي ضمن كتيبة بلماضي، ولذلك كنت أدرس كل الحيثيات قبل الفصل في مستقبلي، أنا مرتاح بعد شروعي في التدريبات، ومشاركتي في أول مبارياتي الرسمية، في انتظار خوضي لمواعيد أخرى قبيل حلول موعد انطلاق تربص المنتخب الوطني، أنا متواجد دوما ضمن حسابات بلماضي، ويكفيني فخرا أنني شاركت في كل التربصات الأخيرة، ولذلك آمل أن أكون حاضرا في وديتي غينيا ونيجيريا».
جدير بالذكر، أن اللاعب السابق للنجم الساحلي التونسي متواجد ضمن القائمة الموسعة للناخب الوطني جمال بلماضي، بدليل أنه قد تلقى الدعوة، في انتظار إدراج اسمه ضمن القائمة النهائية المشاركة في التربص المقبل بسيدي موسى.
سمير. ك