أكد الهداف التاريخي للمنتخب الوطني إسلام سليماني جاهزيته لوديتي غينيا ونيجيريا المقبلتين، بعد المستوى الرائع الذي قدمه أمام باريس سان جيرمان بملعب حديقة الأمراء سهرة أمس الأول، وإن كان المهاجم السابق لنادي سبورتينغ لشبونة، قد أضاع ضربة جزاء كانت كفيلة بإهداء التعادل لفريقه بريست المنهزم بهدف لصفر ضمن منافسات الأسبوع السابع من الدوري الفرنسي.
سليماني المنضم منذ أيام قليلة إلى نادي بريست، نجح في ظرف وجيز في إقناع مدربه بالظفر بمكانة أساسية، حيث قاد هجوم فريقه في مباراة باريس سان جيرمان القوية، أين وجد نفسه في مواجهة مدافعين كبار، في صورة الدولي الإسباني سيرجيو راموس الذي راوغه سليماني بطريقة مميزة في إحدى اللقطات، بعد أن مرر الكرة تحت أرجله عبر تقنية «الجسر الصغير»، وهي اللقطة التي صنعت الحدث عبر مختلف وسائل الإعلام الفرنسية التي أشادت بأداء سليماني، رغم فشله في ترجمة ضربة الجزاء التي تصدى لها دوناروما بنجاح.
ويبدو أن تألق سليماني سيريح الناخب الوطني كثيرا، وهو الذي يعلق عليه آمالا كبيرة في المرحلة المقبلة، بالموازاة مع عودة المحارب أندي دولور الذي قد يشكل معه ثنائية رائعة، ولو أن مدرب الخضر لا يحبذ كثيرا اللعب بخطة (4/4/2).
وواجه سليماني متاعبا كبيرة مع ناديه السابق سبورتينغ لشبونة في الفترة الماضية، حيث وجد نفسه خارج الحسابات في جل اللقاءات، بسبب خلافه مع المدرب أموريم الذي سيسعى سليماني للرد عليه خلال تجربته الجديدة مع بريست.
ويعتبر سليماني الهداف التاريخي للخضر، حيث يصر على مواصلة المشوار رغم تقدمه في السن، بدليل أنه يرفض فكرة الاعتزال الدولي، ويطمح للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2024، حيث يعتبرها فرصة مناسبة لمغادرة المنتخب الوطني من الباب الواسع في حال التتويج بالكأس القارية مجددا.
سمير. ك
