كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي سيشرك تشكيلتين مختلفتين خلال فترة التوقف الدولية الحالية، حيث سيخوض ودية نيجيريا الثانية المقررة بتاريخ 27 سبتمبر الجاري بملعب ميلود هدفي بوهران بالعناصر الأساسية، على أن يواجه منتخب غينيا يوم 23 من نفس الشهر، بتشكيلة هي خليط بين الأساسيين والاحتياطيين.
ويدرس مدرب الخضر رفقة أعضاء طاقمه الفني منذ الالتحاق بمركز سيدي موسى أمس الأول، الأسلوب الذي سينتهجه في الوديتين المقبلتين، حيث يرى أن الإبقاء على الأساسيين لقمة «النسور الممتازة» أكثر من ضروري، في ظل قوة المنافس المدجج بعديد النجوم المحترفة في خيرة الفرق الأوروبية مقارنة بمنتخب غينيا، ولو أن الأخير يمتلك أيضا تركيبة متميزة، مشكلة من أسماء ناشطة في أفضل الفرق بالقارة العجوز.
وسبق للناخب الوطني أن اعتمد على نفس الفلسفة، خلال التربص الأخير، بعد أن اعتمد على ثلاث تشكيلات مختلفة في لقاءات أوغندا وتنزانيا وإيران، وهي الفرصة التي استغلتها بعض الأسماء الجديدة، من أجل إقناع بلماضي بأحقيتها في الاستمرار مع الخضر، على غرار بلال براهيمي وحكيم زدادكة وأنطوني ماندريا. ويرى المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، أنه مطالب باستغلال فترة التوقف الدولي الحالية، من أجل تجريب أكبر عدد من اللاعبين، ولكن مع ضرورة تحقيق الانتصارات المطلوبة، كونه يصر على سلسلة نتائج جديدة، بعد تلك المحققة سلفا، عقب وصول الخضر ل35 لقاء دون انهزام، قبل السقوط المفاجئ أمام منتخب غينيا الاستوائية، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
ويمتلك الخضر تحت قيادة جمال بلماضي أفضلية على حساب منتخب نيجيريا، حيث فاز عليها في مناسبتين، إحداها في «كان» مصر 2019 بفضل المخالفة الشهيرة للقائد محرز، وأخرى في ودية أقيمت بالنمسا وقع خلالها بن سبعيني هدف المباراة الوحيد، بينما تغلب مهندس النجمة الثانية بثلاثية نظيفة على منتخب غينيا خلال نفس النهائيات ( كأس أمم إفريقيا 2019)، وكلها معطيات ستجعل دون شك من الاستحقاقين المقبلين في غاية الأهمية، على اعتبار أن المنافسين سيبحثان عن الثأر الرياضي من الكتيبة الوطنية، التي فقدت حسبهما الكثير من قوتها مقارنة بالفترة السابقة.
سمير. ك