أكد مدرب فريق مولودية قسنطينة سمير حوحو، أنه مرتاح بعد تمكن الإدارة من سحب إجازات لاعبي الفريق الأول، ما يسمح له بالمشاركة في أول لقاء لحساب البطولة بالأكابر، معترفا أن بداية الموسم غالبا ما تكون صعبة، إلا أن هدفه يبقى العودة بنتيجة إيجابية من ورقلة.
وأكد سمير حوحو في إتصال هاتفي للنصر، أن التشكيلة جاهزة لبداية الموسم الكروي الجديد، وتحديدا لأول لقاء أمام إتحاد ورقلة، قائلا: «كل الأمور مضبوطة من الجانبين الإداري والرياضي، الظروف مواتية من أجل تقديم مقابلة في المستوى».
وأضاف مدرب المولودية أنه غالبا ما تكون بداية الموسم الكروي صعبة ومعقدة على كل الأندية، مضيفا أنه لا يمكن الجزم بتحقيق الفوز أو التعادل أو الخسارة، لأنه يمكن لأي فريق أن يؤدي جيدا وينهزم في نهاية المطاف أو العكس، خاصة وأن اللاعبين يفتقدون لمعالم المباريات الرسمية، وسيدخلون في أجواء المنافسة جولة بعد جولة».
ووعد المسؤول عن العارضة الفنية للموك، ببذل كل المجهودات اللازمة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب ورقلة، معترفا بصعوبة المواجهة، إلا أنه أبدى ثقة في لاعبيه من أجل تأدية مباراة في المستوى».
وعن التشكيلة التي سيعتمد عليها في أول لقاء رسمي هذا الموسم، رد المدرب، أنه بداية سيحدد قائمة الـ18 وسيختار اللاعبين الأكثر جاهزية من جميع النواحي البدنية والفنية والتكتيكية والنفسية، موضحا أن الفريق جاهز من الناحية التكتيكية، مبديا ثقته في النهج الذي سيعتمده أمام الإتحاد الورقلي، كما أكد أن الفريق سيكون جاهزا لكل السيناريوهات.
كما عبر المدرب حوحو عن ارتياحه بعد تمكن إدارة الفريق من سحب إجازات اللاعبين الأكابر، ما سيتيح له فرصة الاعتماد على المجموعة التي حضرها منذ 6 أسابيع، موضحا أنه لم يشك يوما في تأهيل اللاعبين، وكان يعمل ويحضر بنفس المجموعة، وهو متأكد من أنه سيخوض أول لقاء بالفريق الأول، متمنيا أن يكون اللاعبين في يومهم عند أول مواجهة.
وشدت بعثة مولودية قسنطينة الرحال نحو ورقلة ليلة أمس، على أن يصل الوفد صبيحة اليوم، لتبرمج حصة تدريبية خفيفة قبل موعد المباراة غدا، وتنقل الفريق بكامل التعداد ومن دون تسجيل أي غيابات، وهو ما جعل من مهمة ضبط قائمة ال18 صعبة نوعا ما في ظل تقارب المستوى بين اللاعبين وتوفر الخيارات.
ومن المنتظر أن يلعب حوحو بإحدى الخطط التكتيكية التي اعتمدها خلال المباريات الودية، أملا في أن تأتي بثمارها في أول لقاء رسمي، كما يركز الطاقم الفني عمله على الجانب الذهني للاعبين من أجل تحضيرهم للدخول بقوة في البطولة، خاصة وأن المنافس يضم في صفوفه فرديات جيدة في صورة مهاجم الموك السابق دردوري.
حاتم / ب