قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني إرسال ممثل لها لحضور اجتماع لجنة الانضباط، التي ستدرس اليوم الأحداث المؤسفة، التي شهدها الكلاسيكو الذي جمع السنافر بالوفاق بملعب الثامن ماي، والذي انتهى على وقع مشادات بين الأنصار خلفت الكثير من الخسائر المادية، على غرار تحطيم عدد معتبر من الكراسي.
وتم تأخير اجتماع لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى نهار اليوم، بسبب مباراة أمس بين مولودية الجزائر وجمعية الشلف.
هذا، وأعد الحكم إلياس بوكواسة تقريرا أسود في حق جماهير الشباب، بعد أن دون اجتياحهم لأرضية الميدان، مع تحطيم وتهشيم عدد من الكراسي بالمدرجات، إضافة إلى رشق أرضية الميدان، وهو ما سيتسبب في عقوبات قاسية في حق الشباب قد تصل إلى حرمان الفريق من جماهيره لمباراتين، مع غرامة مالية.
وتخشى إدارة السنافر أن تكون ضحية لعقوبات قاسية من طرف لجنة الانضباط، ولهذا تحرك المدير العام محمد بوالحبيب لإعداد ملف دفاع يحتوي بعض الدلائل عن تعرض الأنصار إلى عملية رشق من خارج أسوار الملعب، دفعتهم للنزول إلى أرضية الميدان، وهو ما اعتبره الحكم بوكواسة فيما بعد بعملية اجتياح.
على صعيد آخر، ثمن المدرب خير الدين مضوي النقطة المحققة بملعب سطيف، والتي مكنت الشباب من الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، معترفا بتأثر التشكيلة بغياب بعض الركائز، في صورة المهاجم خالدي المصاب وعرجي الذي لم يستعد بعد كامل إمكاناته، واكتفى بخوض دقائق معدودات في قمة أمس الأول.
وقال مضوي خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب لقاء سطيف:"التعادل في مثل هكذا ظروف هو نتيجة طيبة بالنسبة لنا، كونه أبقانا دون انهزام لحد الآن، كما سيجعلنا نحضر للموعد المقبل المرتقب أمام مولودية الجزائر بكل أريحية".
إلى ذلك، سيواصل المهاجم خالدي الغياب عن صفوف التشكيلة بمناسبة الجولة المقبلة، بينما سيكون عرجي في أفضل أحواله، في انتظار معرفة قرار الطاقم الطبي بخصوص عيبود الذي باشر التدريبات مع المجموعة منذ أسبوع. سمير. ك