السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

استنجد بالفاف للرد على اتهامات الصحافة الفرنسية: بلايلي يخرج عن صمته ويكشف زيف حملة تستهدفه


استنجد لاعب المنتخب الوطني يوسف بلايلي بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل الدفاع عن نفسه، بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة من بعض الأطراف، عقب فسخ عقده مع نادي بريست الفرنسي، وما سبق ذلك من محاولات تشويه صورته عن طريق بعض الصحفيين المقربين من هذا الفريق، حيث حاولوا تصوير بلايلي في ثوب اللاعب غير المحترف والمستهتر وغير المنضبط، عقب اتهامه عبر عديد المقالات بالتسبب في خسائر مادية لنادي بريست، بسبب تحطيمه للشقة التي خصصها النادي له، وتخريب غرف فنادق نزل فيها، فضلا عن عصيان قرارات المدرب دير زكاريان.
بلايلي وجد نفسه مضطرا للخروج عن صمته، بعد كل ما قيل عنه في الصحافة الفرنسية والقطرية، حيث أعد بيانا بمعية مسؤولي الفاف، وإن كانت بعض مصادر النصر، قد تحدثت عن تدخل الناخب الوطني جمال بلماضي في القضية، حيث كان وراء فكرة الرد على تلك الإدعاءات التي لا تمت للحقيقة بصلة.
ويبدو أن مهندس النجمة الثانية في قمة الاستياء من الهجمات التي طالت لاعبيه في الفترة الأخيرة، فبعد ما حصل مع إسلام سليماني في مطار هواري بومدين، جاء الدور حسبه على أحد أفضل لاعبيه، ويتعلق الأمر ببلايلي، المعول عليه لقيادة الخضر في المرحلة المقبلة، لما يتمتع به من مؤهلات، وإن كان الأخير مطالبا بإيجاد فريق جديد، إذا ما أراد التواجد في المعسكرات المقبلة للمنتخب.
رحيلي عن بريست تم بطريقة طبيعية
واختار بلايلي موقع الفاف للرد على كل هذه الاتهامات  الخطيرة، خاصة وأنه يتواجد دون فريق في الوقت الحالي، وبالتالي لم يجد أمامه سوى خلية الإعلام الخاصة بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، من أجل التنديد بالهجمات ضد شخصه، ونشرت الفاف بيانا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» للجناح الأيسر للخضر جاء فيه: «في الحقيقة، ليست هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بتغيير في مسيرتي الكروية (فسخ عقده مع بريست)، وهذا غالبا ما يحدث في مسيرة معظم لاعبي كرة القدم»، مضيفا: « تمت عملية رحيلي عن نادي بريست بطريقة طبيعية ووفق احترام تام لبنود العقد الذي يجمعني بالفريق».
وتأتي تصريحات بلايلي في هذا الشأن، لتؤكد ما أدلى به المدير الرياضي لنادي بريست قبل أيام، بعد أن تحدث عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الفريق يفسخ عقد لاعب الخضر، مشيرا إلى أن إدارة بريست استجابت لطلبه بالرحيل.
وتابع البيان الذي حمل توضيح بلايلي: «رغم أن بعض الأطراف حاولت جاهدة تشويه صورتي من خلال تزييف الحقائق، إلا أنني قمت بالرد على ذلك عن طريق أدلة قاطعة تنفي كل ما قيل بخصوص تلك الإدعاءات»، في إشارة إلى ما أثير بشأنه في وسائل الإعلام الفرنسية، التي نشرت صورة لشقة تعرضت للسرقة والتخريب على أنها ليوسف بلايلي، في وقت رد فيه بفيديو عبر «أنستغرام» يظهر شقته الحقيقية بحالة جيدة.
حرفوا كلامي لتشويه سمعتي أمام نادي قطر والجماهير القطرية
كما استغل بلايلي الفرصة لوضع النقاط على الحروف بخصوص المسألة التي أثارت الكثير من اللغط مؤخرا، بعد أن تحدث البعض عن إساءته للإعلام القطري ولفريقه السابق نادي قطر، مؤكدا أن هناك من حرف كلامه بغرض تلطيخ صورته وسمعته، مضيفا بأنه يكن الاحترام لكل الفرق التي دافع عن ألوانها، وفي هذا الخصوص جاء في بيان بلايلي عن هذه النقطة ما يلي:»الأمر ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى أشهر مضت، ولقد تم تحريف كلامي، من أجل تشويه سمعتي أمام فريقي السابق نادي قطر والجماهير القطرية بشكل عام».
وأضاف ابن الباهية وهران في دفاعه عن نفسه، مما وصفه بالحملة الممنهجة ضده: « الأمر يتكرر مرة أخرى اليوم عن طريق نشر الشائعات، من خلال نسبة تصريحات لي أتهجم فيها على الإعلام القطري»، وأوضح: «لتنوير الرأي العام اخترت الصفحة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، حتى أوضح الأمور وأنفي بشكل قاطع ما تم ترويجه مؤخرا على لساني وأضع الرأي العام أمام الحقيقة».
وختم بلايلي حديثه بالقول: «لطالما اتسمت علاقتي مع الأندية التي حملت ألوانها بالاحترام الذي أكنه للفرق وجماهيرها ومسيريها، وهو ذات الاحترام الذي أكنه للشعب القطري، ممتنا لهم لما قدموه لي سابق من ترحيب حار واحترام كبير وتشجيع متواصل».
ويعيش بلايلي فترة عصيبة، بعد نهاية تجربته مع نادي بريست، والتي تزامنت مع تراجع مستواه مع المنتخب الوطني، وهو ما قد يجعله مهددا بخسارة مكانته مستقبلا، بالموازاة مع تألق بعض اللاعبين في منصبه، على غرار آدم وناس الذي يبصم على عروض مبهرة مع ناديه الجديد ليل، دون نسيان إمكانية عودة الثنائي رشيد غزال وسعيد بن رحمة، اللذين يرفضان الاستسلام.
سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com