تحضر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لإطلاق حملات توعية كبيرة للأنصار، وذلك بمناسبة احتضان كأس إفريقيا للاعبين المحليين، والتي يراهن عليها مسؤولو الفاف لتقديم أوراق الاعتماد بقوة، كأحد أبرز المرشحين لخلافة غينيا في 2025، بعد الإعلان بصفة رسمية عن الرغبة في احتضان العرس القاري لثاني مرة، بعد "كان 1990".
ويدرك جيدا القائمون على شؤون الفاف بأن أعين الكاف، ستكون مصوبة إلى "الشان" المقبلة، والتي ستكون أحسن اختبار لمدى قدرة الجزائر على خلافة غينيا في 2025، وذلك يمر عبر إنجاح العرس القاري، رغم أن الجزائر تملك كل المقومات لاحتضان تظاهرات دولية، مهما كان نوعها، بالنظر إلى المنشآت الموجودة حاليا، إضافة إلى الملاعب الموجودة في طور الإنجاز، وأكثر من ذلك فإن النجاح الباهر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وثناء رئيس اللجنة الدولية لألعب البحر الأبيض المتوسط دافيد تيزانو، عندما وصف "دورة وهران" بالفريدة من نوعها من حيث التنظيم والحضور الجماهيري، خير دليل على قدرة الجزائر على تنظيم "كان 2025".
وحسب رئيس الفاف جهيد زفيزف، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي واللاعبين سيشاركون في حملات توعية الأنصار، تحسبا لإنجاح "الشان"، وذلك من خلال التأكيد على ضرورة تفادي بعض السلوكيات، التي قد تجعل اللجنة المنظمة تدون بعض النقاط السلبية، في صورة التصفير على النشيد الوطني، لمختلف البلدان المشاركة.
وقال زفيزف في آخر إطلالة في الإذاعة الوطنية:" نجاح تنظيم "الشان" مسؤوليتنا جميعا، وسنقوم بحملات توعية للأنصار، لتفادي التصفير على النشيد الوطني للبلدان المشاركة".
حمزة.س