خسر مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة خدمات مهاجم إضافي، قبل انطلاق بطولة إفريقيا للمحليين، المزمع إجراؤها في الجزائر في الفترة الممتدة ما بين 13 جانفي و4 فيفري 2023، ويتعلق الأمر بمهاجم شبيبة القبائل ماسينيسا نزلة، الذي اضطر لإجراء عملية جراحية على مستوى الأربطة المتعاكسة للركبة، بعد تعرضه للإصابة في لقاء فريقه الأخير في البطولة المحترفة أمام هلال شلغوم العيد، أين أظهرت الكشوفات الأخيرة التي أجراها وجوب خضوعه للجراحة، ما يبعده عن الميادين لمدة لن تقل عن ستة أشهر، وهو ما سيزيد من متاعب "الماجيك".
ويعتبر نزلة سابع مهاجم يخسر خدماته بوقرة، منذ الصائفة الماضية، باحتساب العناصر التي غادرت البطولة المحترفة، ويتعلق الأمر بكل من ثلاثي بارادو بن بوعلي وبن عياد (لعب على شكل إعارة فقط في وفاق سطيف) وبوزوق، ومهاجم مولودية الجزائر فريوي، إضافة إلى لاعب شبيبة القبائل بن سايح والمتألق الموسم الفارط مع وفاق سطيف دغموم، ما وضع مدرب المنتخب المحلي في وضعية لا يحسد عليها، وهو ما تحدث عنه من قبل، في ظل النقائص الموجودة على مستوى الخط الأمامي، أين اضطر في التربص الأخير لتوجيه الدعوة لمهاجم إتحاد الجزائر محيوص، ومهاجم شباب بلوزداد عريبي، غير أنه يبقى أفضل عنصر على مستوى القاطرة الأمامية قائد سوسطارة مزيان، الذي قدم أوراق اعتماده بقوة في المعسكر الأخير.
وسيكون بوقرة أمام حتمية البحث عن عناصر أخرى، قادرة على تقديم الإضافة على مستوى الهجوم، رغم اعترافه في تصريحاته بأن البطولة المحلية، تفتقر لمهاجمين من نفس طراز عناصر المنتخب الأول، إلا أنه يتمنى بروز لاعبين في الجولات المقبلة، على اعتبار أن "الماجيك"، سيستغل فرصة إقامة التربص نهاية الشهر الجاري، من أجل اختبار بعض الأسماء، قبل إعداد القائمة النهائية في تربص نوفمبر، بحكم قرب موعد انطلاق "الشان"، والتي يستهدف التتويج بكأسها.
يحدث هذا، في الوقت الذي لم تتأكد بعد مشاركة شعال حارس مولودية الجزائر في "الشان" المقبلة، بعد أن أجرى هو الآخر سهرة الخميس عملية جراحية على مستوى الركبة من خلال نزع الغضروف، ما يبعده عن الميادين لفترة لن تقل عن شهر، ما يهدد مكانته ضمن قائمة 23 المعنية بخوض الحدث القاري، في ظل تألق سعيدي والثنائي رحماني وقندوز، مثلما صرح به مؤخرا مدرب الحراس بن حمو للنصر، عندما قال:" رحماني وقندوز كسبا عدة نقاط في التربص".
حمزة.س
