أظهرت نتائج الكشوفات التي خضع لها مدافع المنتخب الوطني يوسف عطال، عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير من البطولة الفرنسية أمام نادي تروا، عندما اضطر لمغادرة أرضية الميدان قبل نهاية الشوط الأول، حيث اتضح بأن الأمر يتعلق بآلام بسيطة على مستوى أوتار الركبة، تستلزم راحة لمدة أسبوع فقط، وهو ما أراح الجميع، بداية باللاعب الذي تنفس الصعداء، وصولا إلى الطاقم الفني للمنتخب الوطني، دون أن ننسى مدرب نادي نيس، الذي توقع غياب لاعبه لمدة لن تقل عن أسبوعين، نظرا للتشخيص الأولي للإصابة. وسارع عطال مباشرة بعد ظهور نتائج الكشوفات، لطمأنة الأنصار ومحبيه عبر منشور على صفحته الرسمية على شبكة "أنستغرام"، قال فيه:" لا شيء يدعو للقلق، نلتقي الأسبوع المقبل"، وهو المنشور الذي أراد من خلاله مدافع الخضر وضع حد للأخبار المتداولة، حول إمكانية ابتعاده عن الميادين لمدة لن تقل عن شهر، وهو ما يعني حضوره في التربص المقبل للمنتخب الوطني المبرمج بداية من 14 نوفمبر القادم، بصفة عادية في حال عدم تعرضه لإصابة جديدة. وكانت عدة تقارير فرنسية قد انتقدت عطال، بسبب كثرة الإصابة التي يتعرض لها، والتي وصل عددها منذ انضمامه إلى نادي نيس حسب موضوع نشرته جريدة "ليكيب" إلى 19 إصابة، وهو ما يوضح حجم معاناة مدافع الخضر مع الإصابة، وهو ما فوت عليه فرصة المشاركة مع المنتخب في عدة مناسبات، وأكثر من ذلك فقد كان قاب قوسين أو أدنى من تضييع التربص الأخير، بسبب نفس الإصابة التي يعاني منها في الوقت الحالي على مستوى الركبة. وفي السياق ذاته، فقد تحدث الناخب الوطني جمال بلماضي مع عطال في عدة مناسبات، وأوصاه بضرورة البحث عن السبب الحقيقي وراء إصاباته المتكررة، سيما العضلية منها، بحكم أنه يعتبره ركيزة في التشكيلة والرقم واحد على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، غير أنه بات قبل كل تربص يضطر للانتظار إلى غاية آخر لحظة، من أجل إعلان القائمة خوفا من تعرض عطال لإصابة جديدة، أو التوجه لخيار جلب ثلاثة مدافعين على الجهة اليمنى، مثلما حدث في آخر معسكر، عندما وجه الدعوة لكل من بن عيادة وزدادكة، لمواجهة احتمال تعرض عطال للإصابة في أي لحظة.
حمزة.س
