اضطر مدرب المنتخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة، لبرمجة التربص المقبل بالبلد الجار تونس، بداية من 26 أكتوبر الجاري وإلى غاية 2 نوفمبر، بسبب رفض الاتحاد الإفريقي برمجة أي لقاء بالملاعب المعنية باحتضان مباريات كأس إفريقيا للمحليين المزمع إجراؤها بالجزائر مطلع السنة الجديدة، بدليل ما حدث مؤخرا مع شبيبة الساورة التي أجبرت على تغيير مكان لعب لقاء العودة في منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية أمام نادي غانوا الإيفواري من ملعب ميلود هدفي بوهران إلى ملعب 8 ماي بسطيف.
وأكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن تربص المحليين سيقام بمدينة طبرقة القريبة من الحدود الجزائرية، بالضبط بفندق "لاسيقال"، على أن يواجه أشبال بوقرة كل من منتخبي النيجر ومالي يومي 29 أكتوبر و2 نوفمبر على التوالي، على مستوى ملعب طبرقة، مع التأكيد على خوض المواجهتين دون حضور الجمهور.
وكان بوقرة يمني النفس، بإقامة التربص في الجزائر، غير أن الفاف قدمت له ثلاثة مقترحات، بخصوص الملاعب التي يمكن احتضانها الوديتين، ويتعلق الأمر بكل من ملعبي 5 جويلية 20 أوت بالجزائر العاصمة وملعب الشهيد بن عبد المالك بقسنطينة، غير أن "الماجيك" يريد اللعب على ملاعب معشوشبة طبيعيا وفي حضور الجمهور، من أجل محاولة وضع اللاعبين في نفس الأجواء والظروف التي سيجدونها في "الشان"، لكن الأمور لم تسر مثلما كان يخطط له.
يحدث هذا، في الوقت الذي أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، عبر مراسلة رسمية موافقته على مقترح خوض منتخبه الأول لقاء وديا أمام المنتخب المحلي، وذلك يوم 14 نوفمبر المقبل بملعب الشارقة بالإمارات، في انتظار ترسيم الموعد من عدمه من طرف الفاف، على اعتبار أن خوض اللقاء في هذا التاريخ، يتطلب التنقل يومين على الأقل من قبل، وهو ما سيؤثر على سير البطولة المحترفة، كون الرابطة تخطط لبرمجة مواجهات يومي 11 و12 نوفمبر المقبل، وهو ما يجعل التربص مهددا بالإلغاء، على اعتبار أن بعض الأندية ستتأثر بالدرجة الأولى، بحكم أنها تمتلك أكثر من لاعبين في المنتخب المحلي، في صورة شباب بلوزداد واتحاد الجزائر. حمزة.س