تجرعت أمس، شبيبة سكيكدة بتشكيلة من الرديف تفتقر للخبرة المطلوبة، مرارة الخسارة على أرضها أمام الضيف اتحاد عنابة برباعية نظيفة وذلك خلال مباراة حضرها أزيد من 200 مناصر عنابي، عرفت بدايتها لعبا متكافئا بين الفريقين، ولو أن الزوار كانوا أكثر إرادة وإصرارا على صنع الفارق، وهو ما تجسد عند الدقيقة (12)، التي تمكن خلالها بلهاني من خطف هدف السبق، بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بوراس.
رد فعل أصحاب الأرض كان محتشما، ولو أن رميسة فوت على فريقه إمكانية التعديل، في الدقيقة (22).
تشكيلة المدرب مواسة، التي هيمنت على منطقة وسط الميدان كادت أن تضيف هدفا ثانيا، لو أحسن حارز استغلال فرصة عند الدقيقة (29)، بتسديدة قوية، قبل أن يخرج المحليون من قوقعتهم، ويرمون بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، سعيا للتدارك لكن نقص الفعالية فوت عليهم فرصتين للتسجيل.
بعدها، انتعش اللعب أكثر، سيما من جانب الضيوف الذين صعدوا من هجماتهم التي كادت أن تثمر في مناسبتين عن طريق بلهاني (د35)، وبوعزين(د41)، قبل أن ينجح الاتحاد في مضاعفة النتيجة، وبنيران صديقة، بعد أن سجل أحد المدافعين هدفا ضد مرماه في الدقيقة (43).
المرحلة الثانية، تميزت بتبادل الهجمات بين الطرفين مع تحكم أكثر من جانب الاتحاد، الذي أهدر فرصة سانحة بواسطة حارز الذي كان بإمكانه هز شباك بوراس، لولا قلة التركيز في الدقيقة (57)، ليرد عليه شيطوح بقذفة قوية، مرت كرته فوق العارضة لمرمى براهيمي (د58).
ومع مرور الوقت، عمد الزوار إلى اللعب بالاقتصاد في الجهد، وتحصين مواقعهم الخلفية للحفاظ على مكسبهم، فيما وجد أشبال المدرب عواد جمال صعوبات كبيرة لاختراق الدفاع العنابي، إلى غاية الدقيقة (77)، التي ابتسمت لحنوس بعد أن نجح في إضافة الهدف الثالث لفريقه برأسية محكمة إثر ركنية من عرباوي، لتنكسر بذلك شوكة شبان «روسيكادا»، الذين تلقوا هدفا رابعا حمل توقيع البديل براهيمي (د90+3).
كمال واسطة