انتهت قمة الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى بين مولودية بجاية وشباب قسنطينة دون فائز وهي نتيجة تخدم الفريق الزائر، عكس تشكيلة الموب التي تبقى تعاني داخل الديار، حيث سجلت تعثرها الثاني على التوالي، بعد الأول المسجل خلال «الديربي» القبائلي.
المباراة تميزت بمرحلتين مختلفتين، حيث كانت لمصلحة الفريق المحلي الذي فرض ضغطا مكثفا على منطقة المنافس، وتمكن من تهديد مرماه في العديد من المناسبات.
وكانت أول فرصة في ( الد 8) عن طريق يايا الذي قام بتبادل كروي بينه وبين شتال وعند دخوله منطقة العمليات سدد بقوة لكن براعة الحارس سيدريك حالت دون ترجمتها، تلتها محاولة تجار الذي قام بعمل فردي و وجه تسديدة قوية مرت على إثرها الكرة فوق العارضة الأفقية، وفي ( ال22 ) كاد المهاجم ندوي اثر عمل فردي أن يفتح باب التسجيل لولا وجود الحارس القسنطيني الذي تصدى ببراعة لتسديدته، وحاولت عناصر الشباب مع مرور الوقت الرد على محاولات المحليين ونقل الخطر إلى منطقتهم عن طريق الثلاثي بزاز، فوافي وكوني لكن دون جدوى، في ظل استماتة الدفاع البجاوي، وعادت الموب في ( الد ) 40 لتهديد مرمى السنافر اثر توزيعة بن علي على الجهة اليسرى، غير أن تجار لم يحسن استغلالها رغم وجوده في وضعية مناسبة للتهديف، وقبل نهاية المرحلة الأولى بثلاث دقائق أهدر مكاوي من جانب الشباب، فرصة فتح باب التسجيل بعدما أخفق في التعامل مع الكرة التي ردها الحارس رحماني اثر رأسية فوافي. الشوط الثاني كان مغايرا لسابقه حيث فرض فيه الزوار منطقهم وتمكنوا من خلق عدة فرص سانحة للتهديف لم يحسن بزاز وزملاؤه استغلالها وإحراز هدف على الأقل يضمنون من خلاله النقاط الثلاث، كما حرم القائم الشباب من هدفين محقيقن في (الد 67 و87) بعدما ناب عن الحارس رحماني وتصدى لمحاولتي بزاز و قيرابيس، ليعلن الحكم أمالو عن نهاية اللقاء بنتيجة التعادل التي لا تخدم مصالحة مدرب الموب ألان غيغر الذي أصبح مهددا بالإقالة، خاصة في ظل مطالبة الأنصار بإعادة عمراني إلى الفريق. أ/س