ازدادت وضعية هلال شلغوم العيد تعقيدا، فبغض النظر عن البداية السيئة والتواجد في مؤخرة الترتيب، فإن كل المؤشرات توحي بعدم انفراج الأزمة، كيف لا واللاعبون لم يتدربوا منذ مباراة مولودية وهران، ما يعني بأن رفقاء قراوي دون تحضيرات لأزيد من أسبوع، وهو ما يعني حاجتهم لاستعدادات جديدة من الناحية البدنية، وذلك قبل مواجهة وفاق سطيف بملعب 8 ماي 1945.
وبعيدا عن الجانب الفني وسلسلة النتائج السلبية، وعجز التشكيلة عن تحقيق أول انتصار في البطولة، فإن الإشكال المطروح في الوقت الراهن هو غياب إدارة تسير النادي، وذلك بعد انقضاء فترة عمل اللجنة المؤقتة، وهو ما يعني ضرورة البحث عن كيفية إيجاد حلول في أقرب وقت ممكن.
وأشارت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن السلطات المحلية ستستدعي مسؤولي الشركة الرياضية لهلال شلغوم العيد، من أجل البحث عن كيفية إيجاد حلول، وذلك بعد اللقاء الذي كان مع لجنة التسيير المؤقتة، خاصة وأنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر رفقاء قراوي لم يتلقوا أي سنتيم، في ظل الصعوبات الموجودة على الصعيد الإداري، رغم وعود السلطات بالاستفادة من عقدي تمويل.
جدير بالذكر، أن أنصار الهلال وجهوا عدة نداءات، ويصرون على لمل شمل أسرة «أبناء الشاطو»، وذلك لتفادي السقوط المبكر إلى القسم الثاني.
حمزة.س