انهزم المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد صبيحة أمس، بنتيجة 25/17 أمام نظيره التونسي، في أول اختبار ودي لأشبال المدرب رابح قرايشي، قبيل شد الرحال نحو العاصمة السنغالية داكار، من أجل الاستعداد للمشاركة في النسخة 25 من البطولة الإفريقية، المقررة في الفترة ما بين 9 و19 نوفمبر الجاري.
سيدات الخضر أنهين المرحلة الأولى متأخرات في النتيجة، بفارق ثمان إصابات ( 15/7)، وهو نفس الفارق المسجل في الشوط الثاني الذي حاولت فيه رفيقات القائدة صبرينة زازاي العودة في النتيجة، غير أن المنتخب التونسي أظهر صلابة كبيرة، خاصة على مستوى الدفاع، في ظل جاهزية لاعباته للبطولة الإفريقية، مقارنة بنظيراتهن من المنتخب الوطني الجزائري اللائي يفتقدن للانسجام المطلوب، بسبب تأثرهن بفترة التجميد التي دامت 3 سنوات، وإن كانت بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، قد سمحت للطاقم الفني بتدارك بعض النقائص.
هذا، وينتظر أن تخوض رفيقات المتألقة وافية جبور ودية ثانية أمام المنتخب التونسي نهار اليوم، حيث سيحاول الطاقم الفني معالجة النقائص المرتكبة في ودية أمس، خاصة وأن الوقت لم يعد في صالح شبليات المدرب رابح قرايشي، على اعتبار أن البطولة الإفريقية المقررة بالسنغال على الأبواب، والمنتخب النسوي أمام مأمورية صعبة للتأهل ضمن مجموعته، التي تضم بطل القارة منتخب أنغولا، فضلا عن جمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر الرأس الأخضر.
وتلتحق بعثة المنتخب الوطني النسوي بالعاصمة داكار يوم 8 نوفمبر الجاري، وكلها عزم على إنهاء الدورة ضمن المربع الذهبي المؤهل لبطولة العالم المقبلة.
سمير. ك