في انتظار معرفة موعد قدومه: الصحف الفرنسية تفسر «صمت» عوار باختيار الخضر

صنع رد حسام عوار على سؤال متعلق باختياره الدولي، الحدث عبر وسائل الإعلام الفرنسية، حيث فسرت جُل المواقع والصحف صمت لاعب ليون اتجاه السؤال المتعلق بمستقبله الدولي، باختياره اللعب مع الخضر على حساب «الديكة».
ورد صاحب 24 ربيعا أمسية الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة القوية بين مرسيليا وليون (المقررة اليوم ) على سؤال متعلق بقرار اختياره اللعب مع الخضر من عدمه، قائلا: «خياري بخصوص المنتخب الوطني؟ ما أردت التحدث فعلا عنه اليوم مارسيليا.. أولمبيك مارسيليا فقط».
وجزمت وسائل الإعلام، أن عوار قد حسم أمره بخصوص المنتخب الذي سيمثله مستقبلا، مؤكدة في معرض تحليلها لصمت عوار غير المعتاد، أن الأخير قد قرر تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية، وإلا لما تفادى الحديث عن هذا الموضوع، خاصة وأنه قد عبر سابقا عن افتخاره باللعب مع «الديكة».
وأضافت الصحف والمواقع الفرنسية، أن خريج أكاديمية نادي «لوال» لا يزال يمتلك صفة لاعب دولي فرنسي منذ تواجده مع تشكيلة المدرب ديديي ديشان عام 2020 في وديتي أوكرانيا وكرواتيا، ولذلك كان ملزما على الرد بطريقة مغايرة على السؤال المتعلق بمستقبله الدولي، لأن وضعيته تختلف عن أولئك الذين لم يدافعوا بعد عن ألوان المنتخب الأول، واكتفوا بتمثيل فرنسا في الفئات السنية.
وتفادى عوار بتهربه من أسئلة الصحفيين الفرنسيين الدخول في أي متاهات، بعد أن قرر رسميا تغيير جنسيته الرياضية، بعد الحديث الذي جمعه مع الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي نجح أخيرا في إقناعه باللعب لمنتخب بلده الأصلي.
وكان من المقرر انضمام عوار إلى الخضر شهر سبتمبر الماضي، غير أن وضعيته الصعبة مع مدربه السابق بيتر بوش جعلته يعتذر من بلماضي، في انتظار أن يكون رفقة المجموعة بداية من معسكر شهر نوفمبر الجاري، وإن كانت مصادر النصر قد تحدثت عن تقدمه بطلب جديد لتأخير قدومه إلى شهر مارس، كونه لم ينته بعد من كل الإجراءات الإدارية الخاصة بتأهيله على مستوى الفيفا، كما أنه يود الاطمئنان على مستقبله، وهو المقبل على أسابيع مهمة قبل اتخاذ قرار التجديد مع ليون أو الإمضاء مع أحد الأندية الراغبة في ضمه.
واستعاد عوار مؤخرا أجواء المنافسة مع ناديه ليون، بعد قدوم المدرب لوران بلان، حيث تمكن من استرجاع مكانته الأساسية، وهو ما من شأنه أن يسهل من مهمة التحاقه بالخضر، خاصة وأنه كان مشتت التركيز مع المدرب السابق بيتر بوش، الذي سعى جاهدا لتحطيمه بإيعاز من الرئيس جون ميشال أولاس.
سمير. ك