الجزائر – أنغولا ( اليوم سا 18)
تستهل سيدات المنتخب الوطني لكرة اليد منافسات البطولة الإفريقية عشية اليوم بداية الساعة السادسة مساء، بمواجهة منتخب أنغولا بطل النسخة الماضية، في مباراة لن تكون سهلة على شبليات المدرب رابح قرايشي، في ظل الفروقات الكبيرة في المستوى بين المنتخبين، ولو أن زميلات القائدة صبرينة زازاي، يبحثن عن رفع التحدي في هذا الاختبار القوي، ولم لا النجاح في تقديم أوراق اعتمادهن في هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبي جزر الرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية.
المنتخب النسوي المُكتفى بتربص قصير في تونس مؤخرا، يطمح في الوصول إلى المربع الذهبي المؤهل إلى البطولة العالمية المقبلة، وإن كانت المأمورية تبدو جد معقدة في دورة داكار، في ظل الظروف الحالية، خاصة وأن إعادة بعث هذا المنتخب لم اتم سوى منذ أشهر قليلة، بعد فترة جمود دامت 3 سنوات.
واستدعى الناخب الوطني رابح قرايشي تشكيلة مقبولة لهذا الموعد القاري، تضم في صفوفها بعض اللاعبات الناشطات في أوروبا، على غرار الحارسة تينهينان صالحي والقائدة صبرينة زازاي نجمة نادي بيزانسون، دون نسيان لاعبة المحور وافية جبور، والصاعدة كنزة بوقرش، ناهيك عن نسرين حيمر الناشطة في البطولة الإيطالية.
وتشارك سيدات الخضر للمرة 19 في البطولة الإفريقية من أصل 25 نسخة، وكان أول ظهور للمنتخب الوطني النسوي عام 1976.
وحققت سيدات الخضر، المرتبة الثانية في مناسبة وحيدة 1996، بينما حصدن الميدالية البرونزية في ثلاث مناسبات ( 1976 و1979 و1994)، على عكس منافس اليوم الذي له صولات وجولات في المسابقة القارية، فالمنتخب الأنغولي هو حامل لقب النسخة الأخيرة، ويمتلك أيضا سجلا حافلا بتحقيق الذهب في 14 مناسبة، فيما حصد الميدالية الفضية في مناسبة وحيدة والبرونزية مرتين.
سمير. ك
