شرع الناخب الوطني جمال بلماضي في رحلة البحث عن خليفة المدافع أحمد توبة، الذي ترسم غيابه عن التربص المقبل، بعد تعرضه سهرة الاثنين لخلع على مستوى الكتف، في اللقاء الذي جمع فريقه باشاك شاهير التركي ومضيفه نادي "هاتاي سبور" برسم الجولة 13 من الدوري، وهي الإصابة التي ستبعده عن الميادين لمدة لن تقل عن ستة أسابيع، ما يعني أن عودته لأجواء المنافسة، ستكون بنسبة كبيرة مطلع السنة الجديدة.
وكان بلماضي، قد أدرج اسم توبة ضمن القائمة المعنية بوديتي مالي والسويد، قبل أن يجد نفسه أمام حتمية إيجاد بديل بنفس المواصفات، خاصة وأن مدافع الخضر متعدد المناصب، بحكم أنه يستطيع المشاركة كمدافع أيسر أو مدافع محوري، إلى جانب إمكانية الزج به كوسط ميدان دفاعي، وهو ما يجعل الناخب الوطني أمام خيارات محدودة، بناء على القائمة الموسعة التي أعدها من قبل، والتي تضم لاعبا بنفس المواصفات نوعا ما، ويتعلق الأمر بكل من بن عيادة الذي تحول مع فريقه الحالي إلى مدافع محوري، في وقت كان يشارك بانتظام مع نادي السابق النجم الساحلي وحتى مع المنتخب في منصب ظهير أيمن، ضف إلى ذلك بن سبعيني الذي يعتبر من بين أجود العناصر في التشكيلة الحالية من الناحية الدفاعية، وما يقدمه مع فريقه بوروسيا مونشنغلادباخ خير دليل، حيث يستطيع اللعب أيضا في منصب مدافع محوري، دون أن ننسى إمكانية اعتماد مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية على رسم تكتيكي جديد، ويتمثل في 3 مدافعين في الخلف، خاصة عند مواجهة منتخب بحجم السويد بميدانه.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن بلماضي يفتقد أيضا لخدمات المدافع المحوري بدران، الذي تعرض لإصابة في التربص الأخير، ولا يزال بعيدا عن أجواء المنافسة، إضافة إلى غياب بلعمري عن نسق المباريات، بحكم توقف الدوري السعودي منذ فترة طويلة، وهو ما قد يجبر مدرب الخضر في حال عدم إيجاد حلول ضمن القائمة الموسعة، على البحث عن مدافع آخر من البطولة المحلية.
حمزة.س