حدّد الناخب الوطني جمال بلماضي، نقاط الضعف الموجودة على مستوى التشكيلة، عندما اعترف بأن الكرات الثابتة باتت تشكل له صداعا حقيقيا، بدليل أنه صرح بأن الإحصائيات التي قام بها قبل التربص الأخير أكدت بأن غالبية الأهداف التي تلقتها شباك الخضر جاءت عن طريق أخطاء في المراقبة بالدرجة الأولى، عندما قال:" الإحصائيات التي قمت بها أظهرت بأن 90 بالمئة من الأهداف التي تلقيناها من كرات ثابتة، وذلك باحتساب التماس الذي جاء منه الهدف الثاني لمنتخب الكاميرون".
تصريح بلماضي يطرح أكثر من علامة استفهام، حول من كان يستهدف بكلامه، أو أراد بشكل غير مباشر تحميل اللاعبين المسؤولية، لكن الإشكال أن لاعبي الخط الخلفي هم نفس العناصر الذين يشاركون في الفترة الماضية، والحسنة الوحيدة توقاي، الذي قدم أوراق اعتماده بقوة، غير أنه بقي حبيس الدكة في ودية السويد.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن دفاع الخضر ليس المنصب الوحيد الذي يعاني منه المنتخب، وهو ما يتطلب تدعيما نوعيا في جميع المراكز، مثلما أكده مدرب الخضر في تصريحاته الأخيرة، عندما تحدثت عن انتظاره الكثير من العناصر المرشحة لتدعيم الخضر مستقبلا، بداية بالظهير الأيسر آيت نوري، وصولا إلى عوار، إضافة إلى شعيبي وبعض الأسماء الأخرى، التي ينتظر الناخب الوطني الضوء الأخضر منها، على اعتبار أن المهاجم أوليز غلق الأبواب بشكل غير مباشر، عندما قال إنه يريد اللعب مع المنتخب الفرنسي الأول.
حمزة.س