شرع أمس، المدرب فيصل لعلاوي في مهامه الجديدة على رأس العارضة الفنية لشباب باتنة، خلفا لنذير لكناوي المستقيل، وذلك وسط حالة من التوتر والغموض، جراء الضغط الكبير الذي يتعرض له الرئيس فرحات زغينة لإجباره على الرحيل، وترك مقاليد التسيير، حيث عرفت الحصة بعض الغيابات لأسباب مختلفة.
وسيساعد لعلاوي في مهامه حسان هزيلي الذي سبق وأن شغل نفس المنصب الموسم الماضي، في وقت يبقى المحيط العام للكاب يترقب قرارات مديرية الشباب والرياضة بخصوص طلب الترخيص لعقد جمعية عامة استثنائية، وفقا للعريضة التي تقدم بها ثلثا أعضاء الجمعية العامة.
وحسب مصدر من الإدارة، فإن الجهات الوصية تفضل الرهان على عامل الاستقرار في مجال التسيير إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب من البطولة، وهو ما عزز موقف زغينة الذي التقى لعلاوي في اجتماع مصغر صباح أمس لضبط خارطة طريق التي ترتكز على إعادة ترتيب البيت، ووضع الفريق على السكة السليمة، مع اللعب من أجل ضمان البقاء.
واستنادا لذات المصدر، فإن المدرب الجديد اشترط عودة المقاطعين منهم العباس، وكذا الإسراع في تجهيز العناصر المصابة في صورة بولعويدات وخناب وعطوش، لبلوغ الأهداف المسطرة. م ـ مداني