أكد المدرب الجديد لفريق مولودية قسنطينة، السعيد بلعريبي، أنه وافق على مقترح تدريب الموك مباشرة بعد وصول العرض، مرجعا الأسباب للتاريخ الكبير والسمعة الطيبة لهذا النادي، مضيفا أن هذه العوامل تجعله يحدد هدفا واحدا يتمثل في لعب الأدوار الأولى، خاصة وأن جمهور المولودية متطلب ولن يرضى بغير ذلك حسبه.
وأوضح المدرب القديم الجديد، بعد قيادته الحصة التدريبية أمسية أول أمس، للنصر، أن الإتصال كان من طرف أحد الوكلاء الذي عرض عليه فكرة تدريب الموك، وهو ما وافق عليه فورا، خاصة بعد تبادل الآراء والأفكار والمعطيات المتعلقة بالفريق هذا الموسم.
وأضاف المدرب، أن مولودية قسنطينة لا يرفض مهما كانت الوضعية التي يتواجد فيها، وذلك لتاريخه الكبير وسمعته الطيبة، مضيفا أنه قبل المهمة لأنه يعتبرها تحد بالنسبة له، مؤكدا أن هذه العوامل جعلته يوافق مباشرة على العرض.
وبعد إشرافه على أول حصة تدريبية، أكد بلعريبي أنه وقف على بعض السلبيات والمتمثلة حسبه في تكفل اللاعبين المصابين بالعلاج بمفردهم وفي بيوتهم، دون العودة للطاقم الطبي ودون علم الإدارة، موضحا أنه وجب تصحيح هذه النقطة، متحدثا على ضرورة الإلتزام بقانون داخلي ينظم سير الأمور داخل الفريق.
وقال المدرب الجديد، إن اللاعبين مثلما لهم حقوق عليهم واجبات عليهم أن يلتزموا بها اتجاه النادي، وحتى هو كمدرب مثلما يحصل على مقابل مادي نظير العمل الذي يقوم به، وجب أن يسهر على تطبيق الانضباط داخل المجموعة وتطويرها من الناحية الفنية وتحقيق النتائج الإيجابية.
أما عن الأهداف التي يسعى لتحقيقها في مهمته الجديدة، رد أنه كما سبق وأن صرح فإن الهدف الأساسي للموك مهما كانت وضعيتها هو لعب الأدوار الأولى، موضحا أن جمهور هذا النادي متطلب، معتبرا فريقهم غير عادي حتى ينافس من أجل التواجد في وسط الترتيب أو لأجل ضمان البقاء، عائدا بالذاكرة للموسم الكروي الماضي، أين كان الفريق قريبا من السقوط للقسم الأدنى لولا حدوث معجزة ربانية، خاصة وأن مصير النادي لم يكن بيده إلا أن القدر شاء أن يبقى الموك في القسم الثاني حسبه.
وعاد المسؤول عن الطاقم الفني، للحديث عن مهمته، موضحا أنه مدرب جديد ولكنه يعرف جيدا هذا الفريق والأجواء المحيطة به، مذكرا أنه حقق الصعود معه قبل موسمين، مضيفا أنه مطالب بالحفاظ على هذا الهدف، ويرغب سريعا في إحداث الديكليك المنتظر وتحقيق النتائج الإيجابية.
حاتم / ب