مدرب الموك سعيد بلعريبي للنصر

لدي طريقتي الخاصة ومن يخالفها سأضعه خارج حساباتي
* الموك لن تلعب سوى الأدوار الأولى
* أعدت الروح للمجموعة في 5 أيام وهذه رسالتي للأنصار
أكد المدرب الجديد لمولودية قسنطينة سعيد بلعريبي أن لديه فلسفته وأسلوبه الخاص، ومن يحيد عن ذلك، سيجد نفسه خارج حساباته إلى نهاية الموسم، مشيرا خلال حواره مع جريدة النصر، بأن الفوز الذي عادوا به من باتنة أمام الشباب المحلي السبت الماضي، كفيل بمنح الثقة للمجموعة المطالبة بلعب الأدوار الأولى.

أولا نهنئك على الانتصار الذي عدتم به من باتنة على حساب الشباب المحلي..
الحمد لله أن خرجتي الأولى مع فريقي الجديد مولودية قسنطينة كانت موفقة، حيث تمكنا من العودة بالنقاط الثلاث، وهو الفوز الأول لتشكيلة الموك خارج الديار هذا الموسم، ما من شأنه أن يمنح للمجموعة دفعا معنويا كبيرا، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، والبداية بلقاء شباب برج منايل، وهو الموعد الذي لن نقبل فيه بغير الفوز، من أجل تأكيد النتيجة الايجابية التي عدنا بها من باتنة.
دشنتم عودتكم للموك بالطريقة الأمثل، ماذا فعلتم بالتحديد للإطاحة بالكاب ؟
لم أنتظر كثيرا من أجل تطبيق «فلسفتي» الخاصة، حيث حاولت خلال الحصص الأولى، تمرير العديد من الرسائل الهامة للاعبين، ولعل أبرزها ضرورة التضحية فوق الميدان في سبيل نيل ثقتي، لأن المدرب هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية النتائج السلبية، على العموم، لقد أجريت بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية في لقاء الكاب الأخير، وعمدت إلى إشراك بعض العناصر التي لم تكن تحظى بالكثير من الفرص، والحمد لله كانت عند مستوى تطلعاتي، كيف لا والفريق حصد ثلاث نقاط جد ثمينة، ستُسهل دون شك من مهمتي على رأس العارضة الفنية للموك، ولو أننا مطالبون بالتأكيد في المباراة المقبلة بميداننا.
كيف ترى مستقبل الموك، وهل بالإمكان تغيير الأهداف بعد الاقتراب من البوديوم؟
لعلمكم هناك أحد اللاعبين لم يكن راضيا على جلوسه على دكة الاحتياط في مباراة شباب باتنة الأخيرة، واحتج بطريقة غير مقبولة، ولهذا سأتعامل معه بحزم خلال حصة الاستئناف ( أجريت زوال أمس)، وهذا حتى يكون عبرة لبقية اللاعبين، صدقوني أنا المسؤول على كل خياراتي الفنية، ومن لا يتقبلها سيجد نفسه دون شك خارج حساباتي إلى نهاية الموسم، فأنا مدرب يهتم كثيرا بالانضباط، وأرى أن هذه الجزئية جد مهمة، إذا ما أردت تحقيق الأهداف التي اتفقت عليها مع الإدارة، على العموم الحديث عن الاقتراب من «البوديوم» وتغيير الأهداف سابق لأوانه، خاصة وأن الضغط قد ينعكس بالسلب على المجموعة.
رغم هذا، فإن الفوز على شباب برج منايل يقلص الفارق عن «قمة الهرم» أليس كذلك ؟
بطبيعة الحال، الفوز على شباب برج منايل هذا الجمعة، كفيل بتقليص الفارق أكثر مع كوكبة المقدمة، ولهذا سنعمل على ضرورة الإبقاء على النقاط الثلاث بقسنطينة، لاسيما وأنني أود العودة إلى سباق المنافسة على المراتب الأولى من جديد، حتى وإن كنت قد اتفقت مع المسؤولين على ضرورة تحقيق البقاء فقط.
ما هي رسالتك إلى أنصار الموك ؟
البداية الصعبة للمولودية تسببت في عزوف الأنصار عن الحضور، ولكن تواجدهم إلى جانب اللاعبين ضروري، إذا ما أردوا رؤية فريقهم ينافس على المراتب الأولى، وأتمنى أن يكون الفوز على الكاب سببا في عودتهم للمدرجات، ونعدهم بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل إعادة الموك إلى مكانتها الطبيعية.
حاوره: سمير. ك