تدخل شبيبة سكيكدة مباراة اليوم أمام الضيف حمراء عنابة، بنية تحقيق هدف واحد ووحيد، وهو الظفر بثلاث نقاط تكون بمثابة جرعة أوكسجين للخروج من منطقة الجاذبية، وهذا طبعا إن أراد أشبال المدرب الجديد لكناوي إنقاذ سفينة روسيكادا.
ويبدو منذ الوهلة الأولى أن المأمورية لن تكون سهلة، كون المنافس فريق جريح يتذيل ترتيب البطولة، ويسعى بدوره إلى الخروج من المنطقة الحمراء.
وعلمت النصر من مصادر مقربة من الطاقم الفني، أن الشبيبة ستعتمد على نفس التشكيلة التي وظفها المدرب في مباراة الجولة السابقة مع شباب باتنة رغم الهزيمة، لأن رفقاء جبار كانوا قريبين من العودة بنقطة التعادل.
وقد ركز الطاقم الفني قبيل موعد استقبال "الحمراء" على العمل النفسي، من خلال مخاطبة اللاعبين على ضرورة استغلال الفرص المتاحة وترجمتها إلى أهداف وعدم ترك المساحات للاعبي تشكيلة الضيوف.
من جهتها، إدارة الرئيس بوسكين ورغم المشاكل الإدارية القائمة مع الرئيس السابق، فإنها سعت لإبعاد اللاعبين عن أي عامل أو ضغط يشوش تفكيرهم وتركيزهم ويجعلهم يركزون على ما ينتظرهم فوق المستطيل الأخضر، لتحقيق الانتصار وإسعاد الأنصار، الذين من المنتظر أن يغزوا مدرجات ملعب 20 أوت 1955 لمساندة الشبيبة في هذه الفترة الصعبة.
كمال واسطة