وصف مدرب حمراء عنابة عبد الله بلعيكوس مباراة اليوم بسكيكدة بمثابة منعرج "النجاة" بالنسبة لفريقه، وأكد بأن البحث عن نتيجة إيجابية يبقى المسعى، رغم اعترافه بصعوبة المهمة، لكننا ـ كما قال ـ " لا بد أن نتمسك بحظوظنا في البقاء، لأن المأمورية عسيرة إلا أنها ليست مستحيلة".
وأشار بلعيكوس في تصريح خص به النصر، إلى أن الوضعية الحالية لحمراء عنابة تبقي الفريق بحاجة إلى شحنة معنوية كبيرة، للتخلص من حالة الإحباط البسيكولوجي الذي تعيش على وقعه المجموعة بسبب توالي النتائج السلبية، وصرح قائلا في هذا الصدد : "الحديث عن حظوظنا في النجاة من شبح السقوط ينطلق من رحلة البحث عن أول انتصار، لأن الإشكال يكمن في الحالة النفسية للاعبين، بصرف النظر عن محدودية التعداد وكذا عدم توفر الخيارات اللازمة، ولو أن أداء التشكيلة كان مقبولا في آخر لقاءين، غير أن مشكل فقدان الثقة في النفس والإمكانيات حال دون تحقيق الإقلاع الذي كنا نراهن عليه".
مدرب حمراء عنابة، أوضح في معرض حديثه بأن مردود الفريق خارج الديار في سابق المباريات، يجعل الآمال قائمة للقدرة على العودة بنتيجة إيجابية من سكيكدة، لأن "الحمراء" سبق لها وأن انتزعت التعادل في باتنة ثم في الحراش، لكن الهاجس الأكبر يبقى ـ كما أردف ـ "غياب الفعالية في الهجوم، لأن تسجيل هدف وحيد في 11 مقابلة دليل ميداني قاطع على العجز الكبير للقاطرة الأمامية، رغم أنني ومن خلال معاينتي للفريق في مقابلتين وقفت على العديد من النقاط الإيجابية، من حيث الأداء الجماعي، الأمر الذي يجبرنا على تجريب بعض الخيارات بحثا عن حلول مؤقتة، في انتظار "الميركاتو" الشتوي، وعليه فإننا نبقى ملزمين على الاعتماد على التعداد الحالي سعيا لإحراز نتيجة إيجابية، وهاجسنا يبقى منحصرا في الفعالية الهجومية، دون الأخذ في الحسبان وضعية المنافس".
ص / فرطــاس
