دعا رئيس مجلس إدارة شركة وفاق سطيف "بلاك إيغلز"، عبد الحكيم سرار الأنصار، إلى الوقوف مع الفريق في هذه الظروف وخاصة في مرحلة إياب الموسم التي يتوقع أن تكون أصعب من سابقتها، مركزا على ضرورة حضورهم في المدرجات لتقديم الدعم المعنوي والمالي، وقال في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية للنادي:" أنا لا أعرف أعضاء "الإلتراس" لكنهم يبقون مثالا ولا يهمهم الأشخاص بل النادي ونتائجه، ونطلب من أنصار الوفاق أن يحضروا بقوة ويدعموا الفريق في اللقاءات القادمة، وتواجدهم سيكون مهما حتى من حيث المداخيل في ظل ما يعيشه فريقهم من أزمات مالية".
من جهة أخرى دعا المدرب خالد لموشية إلى إثبات جدارته بتدريب الفريق حيث قال: " لموشية حاليا هو المدرب وهو من سيشرف على التحضيرات ابتداء من الاستئناف هذا الخميس، وسنكون واضحين معه وعليه أن يختار بين رفع التحدي ليكون المدرب الرئيسي ويلعب على أهداف محددة، كأن نطالبه بتسع نقاط مثلا في أول أربع جولات من الإياب أو أن يختار لنفسه البقاء في منصب مدرب مساعد مع مدرب يكون أكثر خبرة منه سنجلبه إن وقع اختياره على هذا المقترح ويكون معه، ليتطور أكثر وهنا لا أتحدث عن الأفضلية بل الخبرة".
لن نحوّل قندوسي بعقلية التجّار !
وفي ملف اللاعب الدولي قندوسي المرشح الأبرز للتحويل نحو الاحتراف في الخارج، أكد سرار بأن اللاعب يرفض اللعب في أي نادي غير الوفاق في البطولة المحلية، وهو نفس موقف الإدارة التي لا تنظر إلى الصفقة على أنها عملية تجارية، موضحا :" لو أردنا أن نحوّل قندوسي محليا وبرؤية تجارية خالصة، فقد كان بالإمكان أن يذهب إلى المولودية أو بلوزداد، لكن الطموح المشترك أكبر، ومن غير المنطقي أن نحوّل لاعبا بمليون أورو ثم نشاهده يحوّلُ لاحقا بعشرة ملايين بسبب فرق التسويق، ولهذا فالهدف الأول هو أن يصل إلى المنتخب الأول بعد مشاركته في "الشان"، وإذا وصلنا عرض يليق به فإننا سنحوّله وفقا لما تقتضيه مصلحته ومصلحة النادي، وإلى حدّ الساعة تلقينا اتصالات كثيرة لكن العرض الرسمي الملموس لم يصلنا من أي ناد".
حلفاية على حق ولكن..
و أوضح رئيس مجلس الإدارة بأن ما يقال حول رفض المدير العام العرباوي، تقديم مساعدات مالية مجرد كذب وافتراء، وبأنه وعد بإعادة جزء من الأموال التي حجز عليها قبل قدومه للإدارة، ليعود في نفس السياق إلى موقف المدير السابق فهد حلفاية الذي حجز على أموال إعانة "الديجياس"، قبل أن يتطرق إلى ما قدمته السلطات من دعم للنادي في السنة الماضية :"من حق المدير السابق أن يحجز على الأموال ويأخذها لأنه من الدائنين لكن الوقت لم يكن مناسبا لنا، ولولا حجوزات الدائنين لكان الوضع الحالي مريحا، لأنه على عكس ما يقال هنا وهناك عن غياب دعم السلطات، فإن الأرقام تؤكد بأننا استفدنا من 10 ملايير سنتيم من شهر سبتمبر إلى ديسمبر من السنة الماضية، وهي قيمة مالية معتبرة جدا بالنسبة لنا بعد ترشيد النفقات وخفض كتلة أجور اللاعبين لكن استخلاص الدائنين لأموالهم أفسد الحسابات ووضعنا أمام حتمية مواجهة هذه الظروف الصعبة والبحث دائما عن الحلول".
خ. ل
