تلتقي أسرة شباب باتنة اليوم، بداية من الساعة الرابعة مساء في جمعية عامة انتخابية، يعلق عليها الأنصار أمالا كبيرة للتخلص من رواسب الماضي، والتطلع لاختيار قيادة تسيير جديدة بإمكانها حمل المشعل واستعادة هيبة الفريق، في ظل وجود ثلاثة مترشحين لخلافة فرحات زغينة في منصب الرئاسة، والأمر يتعلق بكل من المحامي مستيري حسين، بالإضافة إلى بهاز آمين ويوسفي محمد اللذين أنصفتهما لجنة الطعون، بعد رفض ملفيهما من طرف لجنة الترشيحات. وتجمع مختلف الأطراف الفاعلة في بيت الكاب، على أن هذه الدورة تشكل محطة هامة في مسار الشباب، بالنظر للصراعات التي ظلت تغذي يومياته منذ بداية الموسم، والخلافات بين الإدارة والأنصار، ما أثر سلبا على مشوار الفريق في مرحلة الذهاب التي أنهاها في مرتبة لا تعكس طموحات «الشواية»، الذين كانوا يطمحون لاحتلال مرتبة في البوديوم.
وانطلاقا من هذا، ينتظر أن تعرف أشغال الجمعية العامة، تنافسا كبيرا بين المتسابقين الثلاثة للظفر بثقة المشاركين، فيما تم اعتماد ملف واحد متعلق بعضوية المكتب يخص بن نجاعي عقبة، في وقت يراهن كوادر الفريق على الحسم في هوية الرئيس الجديد اليوم من خلال الحضور الجماعي لأعضاء الجمعية العامة تفاديا لتأجيلها، وربحا للوقت أمام التحديات المطروحة.
علما، وأن الجهات المعنية اتخذت كل الإجراءات لضمان نجاح الدورة، مع منح التراخيص القانونية اللازمة للمنظمين. م ـ مداني