دقت لجنة التسيير المؤقتة لمولودية باتنة ناقوس الخطر من الناحية المالية، معتبرة على لسان عضو مجلس الإدارة بلقاسم محمد تواجد الخزينة في حالة إفلاس قد يسقط المكاسب المحققة في الماء، ويجهض حلم الصعود، رغم المشوار المميز للفريق في مرحلة الذهاب التي أنهاها في صدارة مجموعة الشرق، وبفارق (10) نقاط على ملاحقه المباشر.
وأكد ذات المتحدث أن الكرة في مرمى الجهات الوصية، لتحمل مسؤولياتها من خلال الإسراع في تخصيص إعانات مالية للبوبية، وهذا لتمكينها من خوض الشطر الثاني من البطولة في ظروف ملائمة وتحقيق تطلعات أنصارها، مناشدا رجال أعمال المنطقة للمساهمة في إنقاذ الكحلة والبيضاء. وأضاف في تصريح لإذاعة باتنة بقوله:» أعتقد بأنه لا يمكن الإشراف على الفريق بخزائن خاوية وفي غياب المساعدات الضرورية، خاصة وأن الفريق تنتظره تحديات كبيرة. لذلك، أرى بأن السلطات المحلية ورجال الأعمال مطالبون بالتدخل لمساعدة المولودية التي تمر بأزمة مالية خانقة، وإلا سيكون «الديركتوار» مجبرا على وضع أبرز اللاعبين في المزاد والتنازل عن خدماتهم من أجل إنعاش
الخزينة». م ـ مداني