يفصل اليوم، الطاقم الفني للمنتخب الوطني المحلي في مصير الجناح شعيب ذبيح، إما بمواصلة الدورة أو إنهاء "الشان" قبل الأوان، وذلك بناء على نتائج الكشوفات المعمقة التي سيجريها على مستوى مؤخرة الفخذ، بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الافتتاح أمام منتخب ليبيا، بعد دخوله بديلا في الشوط الثاني، أين اضطر لمغادرة أرضية الميدان بعد 22 دقيقة فقط.
وفضل الطاقم الطبي تأخير موعد إجراء الكشوفات المعمقة إلى نهار اليوم، وذلك حتى يتسنى له تشخيص الإصابة بشكل جيد، للسماح لبوقرة وطاقمه المساعد اتخاذ القرار المناسب، ولو أن مصادر النصر من داخل المجموعة أكدت غياب مهاجم المنتخب المحلي عن لقاء الجولة الثانية أمام منتخب إثيوبيا، بحكم أنه لا يزال يشعر بالآلام على مستوى مؤخرة الفخذ.
وأما بالنسبة للمهاجم أيمن محيوص، الذي بدوره غادر لقاء ليبيا مصابا، فإنه يعاني من التواء بسيط على مستوى الكاحل، ولحاقه بمواجهة إثيوبيا وارد.
جدير بالذكر، أن متوسط الميدان إسلام بكير، قد بات جاهزا للمشاركة في المنافسة الرسمية، لتلقيه الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، بعد غيابه عن مواجهة الافتتاح، بسبب عدم جاهزيته من الناحية البدنية، بحكم أنه اكتفى بالتدرب على انفراد على مدار الحصص التدريبية المبرمجة منذ ودية غانا. حمزة.س