يختتم المنتخب الوطني لكرة اليد مباريات المجموعة الخامسة بلقاء نظيره الألماني عشية اليوم، في لقاء الحظ الأخير بالنسبة لأشبال الناخب الوطني رابح غربي، الذين تكبدوا هزيمتين متتاليتين أمام كل من صربيا وقطر، ليقلصوا بذلك حظوظهم في العبور للدور المقبل، خاصة إذا ما علمنا قوة منتخب «المانشافت» المتواجد ببطولة بولونيا والسويد للفوز باللقب العالمي الغائب عن خزائنه منذ فترة.
وعكس اللقاء الأول الذي خسره رفقاء المتألق أيوب عبدي بفارق تسع إصابات كاملة أمام منتخب صربيا، أبان السباعي الجزائري عن مستوى مقبول للغاية أمام منتخب قطر صاحب المرتبة الثامن عالمية، وكانوا قادرين على خلق المفاجأة، لولا نقص التركيز من طرف لاعبي الخط الخلفي الذين لم يقدموا ماهو مطلوب.
وتقدم المنتخب الوطني بفارق أربع إصابات على نظيره القطري مع بداية اللقاء(7/3)، غير أن غياب الحلول وقلة الخيارات أثر على المجموعة، وجعلها تتراجع في المرحلة الثانية، التي أنهتها ببعض المتاعب البدنية، جراء المجهودات المبذولة.
ومني الخضر بثاني هزيمة في هذا المونديال، ولكن هذه المرة بفارق خمس إصابات ( 29/24)، وهو ما سيضع المنتخب الوطني أمام حتمية الفوز باللقاء الثالث أمام ألمانيا، إذا ما أراد رفقاء الحارس خليفة غضبان التأهل للدور الثاني.
علما، وأن الثنائي أيوب عبدي وهشام داود تصدرا قائمة أفضل هدافي المنتخب في لقاء قطر، بتسجيل كل منهما خمس إصابات، مع انفراد الأخير بأفضل نسبة تهديف.
وفي حال خسر المنتخب الوطني لقاءه الثالث بالبطولة العالمية، سيكون على موعد من أجل المنافسة على المراتب ما بين 25 و32، وهو ما يراه أهل الاختصاص بالمنتظر، جراء قلة التحضيرات والاستعدادات لهذا المحفل العالمي.
جدير بالذكر، أن غياب القائد مسعود بركوس في آخر لحظة، بسبب إصابة على مستوى الكاحل، مكن محبي «الكرة الصغيرة» من اكتشاف بعض الوجوه الجديدة، على غرار المغتربين بن حليمة ودوشي، إضافة إلى لاعب مولودية باتنة ملازم.
سمير. ك