استمتع عشية اليوم جمهور ملعب هدفي ميلود بوهران بلقاء المنتخبين الأنغولي والمالي، في افتتاح مباريات الجولة الرابعة التي تضم أيضا منتخب موريتانيا، حيث انتهت المباراة على وقع تعادل مثير بثلاثة أهداف لمثلهما مع معايشة سيناريو مثير، ذكر عشاق المستديرة بلقاء الطرفين عام 2010، بمناسبة «كان أنغولا»، لما افترقا على نفس نتيجة اليوم.
واستهل المنتخب الأنغولي المرحلة الأولى بقوة حيث وفي الدقيقة 12، تمكن المهاجم ديبي من مخادعة حارس منتخب «النسور» بهدف مباغت، رد عليه قلب هجوم المنتخب المالي حميدو سينايوكا في الدقيقة 23، بهدف تعديل الكفة، غير أن الأنغوليين سرعان ما أخذوا الأسبقية من جديد، إثر نجاح المتألق ديبي في تسجيل هدف ثاني، سمح له ولرفاقه بالعودة إلى غرف تغيير الملابس بأسبقية معنوية.
في الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب المالي بعزيمة كبيرة وبهدف واحد وهو استدراك التأخر، لكن التوزيع المنظم والتكتل الدفاعي لرفقاء ديبي، سمح لمنتخب أنغولا بالصمود والأكثر من ذلك فقد استغلوا هجمة معاكسة في الدقيقة 72، لتوقيع هدف ثالث عن طريق ميغيل فييرا، ما أجبر مدرب «النسور» على القيام بتغييرات وتعديلات أثمرت في الدقيقة 78 بإصابة تقليص الفارق، قبل أن يتمكن البديل عصمان كوليبالي من تعديل النتيجة في الدقيقة 83، لتشهد الدقائق المتبقية والوقت بدل الضائع إثارة وسوسبانس كبيرين، لكن دون تغير النتيجة.
كريم - ك