رفع رؤساء الاتحادات الإفريقية لكرة القدم قبعات الاعتراف للجزائر، مشيدين بالتنظيم المحكم والمثالي للنسخة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، حيث أشاروا إلى أن مثل هذه الأجواء الرائعة والجميلة التي صاحبت المباريات الأولى من الدورة لم يشاهدوها من قبل سوى في نهائيات كأس العالم قطر 2022، مؤكدين قدرة الجزائر على احتضان كأس أمم إفريقيا 2025.
واعتبر رئيس الاتحاد الإيفواري ياسين ديالو، أنه آن الأوان لعودة الجزائر لاحتضان المنافسات الإفريقية الكبرى، مضيفا في هذا الخصوص:»الجزائر كانت دائما بلد كرة القدم، في الأعوام الأخيرة لم تنظم منافسات مثل هذا النوع، ولكن الوقت لم يتأخر للعودة إلى الواجهة، وإيجاد حلول لكرة القدم الإفريقية»، بينما أشاد ولتر نياني رئيس الاتحاد المالاوي بجودة الملاعب والمنشآت والأجواء، وهنا قال في تصريح للتلفزيون العمومي: «هي أجواء لم أشاهدها إلا في مونديال قطر، والآن أنا أشاهدها في شان الجزائر».
كما أثنى رئيس الاتحاد المالي بافين توري على المنشآت التي تزخر بها الجزائر، والتي اكتشفها بمناسبة «الشان»، وقال: «أشكر أولا الجماهير الجزائرية والجزائر على توفير هذه المنشآت الجميلة، والملعب يحمل اسم الزعيم نيلسون مانديلا أحد رموز القارة».
وتابع: «تهانينا الحارة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والجزائر ستلعب دورا رئيسيا في تطوير كرة القدم الإفريقية».
بالمقابل، عبرت رئيسة الاتحاد التشادي جاكلين مودي عن سعادتها بحضور فعاليات الشان، منوهة بقرار تسمية ملعب براقي الجديد على اسم الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، قائلة: «صراحة أنا مندهشة ومنبهرة وفرحة برؤية ملعب نيلسون مانديلا هذا الملعب يستحق اسم أحد الشخصيات الكبيرة في إفريقيا».
سمير. ك