لن تكون مباراة اليوم، المرتقبة بملعب الشهيد حملاوي بين منتخبي السودان وغانا عادية، كيف لا والجمهور القسنطيني قرر مسبقا اختيار الطرف الذي سيناصره، وحتى الشعار الذي سيتم رفعه في موعد اليوم، والمتمثل في رد جميل منتخب السودان، بذكريات اللقاء الفاصل المؤهل إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، أو ما يسمى بملحمة أم درمان، عندما لقي أنصار المنتخب الوطني كل الترحاب من طرف السودانيين.
ومعروف على الجمهور الجزائري بصفة عامة والقسنطيني بصفة خاصة المعاملة بالمثل، بل أكثر من ذلك محاولة رد الجميل وعدم نسيان كرم الضيافة، وهو ما وقفنا عليه من خلال تصفحنا مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى الحديث مع بعض المشجعين، الذين قرروا التنقل إلى ملعب الشهيد حملاوي اليوم، خصيصا من أجل مساندة منتخب السودان، الباحث عن ضمان التأهل المبكر إلى الدور الثاني، بعد الفوز في اللقاء الأول بغياب المنافس.
وكان أعضاء الوفد السوداني من مدرب إلى لاعبين وحتى القائمين على شؤون «صقور الجديان»، قد وجهوا عديد الرسائل للجمهور للحضور إلى ملعب الشهيد حملاوي ومؤازرتهم، بل أكثر من ذلك أكد المسؤول الأول على العارضة الفنية، بأنهم يعتبرون أنفسهم في بلدهم الثاني، كما وجهوا رسالة شكر إلى السلطات الجزائرية بصفة عامة والسلطات المحلية لولاية قسنطينة بصفة خاصة، على حفاوة الاستقبال.
حمزة.س