أطلقت الجماهير القسنطينية بمختلف الانتماءات نداءات وحملات عبر مختلف المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، من أجل مواصلة التوافد بقوة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، ولم لا صنع الاستثناء والامتياز خلال هذا العرس القاري، الذي تحتضنه الجزائر إلى غاية الرابع من شهر فيفري المقبل.
الجماهير القسنطينية التي كانت في الموعد، ولبت النداء بقوة، خلال المباراة الأولى التي احتضنها ملعب الشهيد حملاوي الأحد الماضي، والتي جمعت بين منتخبي مدغشقر وغانا، تُصر على ضرورة التواجد بقوة من جديد، وهذا لإعطاء صورة جميلة ورائعة عن مدينة الجسور المعلقة، التي يحاول كل من فيها المساهمة في تعزيز فرص فوز الجزائر بتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وشرع أنصار السنافر والموك ولايسكا ومختلف الفرق المحلية، في اقتناء التذاكر الخاصة بمباراة سهرة اليوم بين منتخبي السودان ومدغشقر، غير مبالين بالظروف المناخية الصعبة المتوقعة بمدينة الجسور المعلقة، التي قد تشهد تساقطا مكثفا للأمطار والثلوج، في خرجة تؤكد مدى تعلق الجماهير القسنطينية بالجزائر، الباحثة عن تقديم بطولة مميزة للشان، على اعتبار أن ذلك كفيل بكسب ود أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهذا خلال عملية التصويت الخاصة باختيار البلد الذي سيخلف غينيا في تنظيم الطبعة 35 من الكان.
ومعروف على الجماهير القسنطينية مساندتها القوية لفرقها المحلية، كما أنها لا تُفوت أي فرصة وطنية، من أجل التعبير عن دعمها، ويكفي أنها كانت عند مستوى التطلعات في الكثير من الأحداث والمناسبات الرياضية، لعل آخرها مباراة الجولة الأولى للمجموعة الثالثة بين غانا ومدغشقر التي لعبت بمدرجات مملوءة، مما أثار دهشة واستغرب الرجل الأول في بيت الكاف باتريس موتسيبي، الذي لم يجد الكلمات للتعبير عن إعجابه الشديد بما شاهده من لوحات فنية جميلة بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي، الذي اكتسى حلة جديدة سهلت الكثير من العقبات على الأنصار الذين باتوا يلجون بأريحية في وجود عدة أبواب إلكترونية.
سمير. ك
