قرر الاتحاد الليبي لكرة القدم، إقالة المدرب كورينتين مارتينز من تدريب «فرسان الأطلس»، بعد إخفاقه في قيادة المنتخب إلى الدور الثاني من بطولة إفريقيا للمحليين الجارية أطوارها بالجزائر، حيث غادر زملاء القائد علي سلامة من الدور الأول، بهزيمتين أمام منتخبي الجزائر والموزمبيق، قبل أن يحققوا فوزا معنويا على أثيوبيا في الجولة الأخيرة، لم يكفهم للبقاء في دائرة المنافسة، وبذلك يكون المدرب السابق لمنتخب موريتانيا أول ضحايا «شان الجزائر».
ورغم أن الاتحادية الليبية لم تعلن بعد عن قرار تنحية مارتينز، الذي سبق وأن قاد منتخب موريتانيا في «شان 2018» و»كان 2019» ثم في الكاميرون بمناسبة «كان 2021 «، غير أن مصادر كشفت للنصر، عن دخول رئيس الاتحادية الليبية عبد الحكيم الشلماني في مفاوضات مع مارتينز لأجل فسخ العقد بالتراضي واكتفاء المدرب ومساعده الموريتاني، بنيل أجور الأشهر التي يدينون بها فقط، خاصة وأن فسخ العقد من جهة واحدة، يكلف كثيرا خزينة الاتحادية، كون المدرب الفرنسي، كان قد وقع عقدا يمتد لعامين مقابل أجرة قدرها 30 ألف دولار، في حين ينال مساعده 4 ألاف دولار.
جدير ذكره، أن مارتينز، وهو لاعب دولي فرنسي سابق، قد تولى مهمة تدريب منتخب ليبيا في شهر أفريل من العام المنصرم، لكنه لم يستطع الإقناع لتكون النتيجة اتخاذ قرار تنحيته.
كريم - ك