لن يعاني لاعبو المنتخب من إشكالية عدم التأقلم مع أرضية ميدان ملعب ميلود هدفي، التي ستحتضن مباراة الدور نصف النهائي، بناء على البرمجة التي سطرتها لجنة تنظيم بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التابعة للإتحاد الإفريقي، بحكم أن أشبال المدرب مجيد بوقرة سبق لهم وأن خاضوا مباراتين في هذا الملعب، بل أكثر من ذلك كان لهم شرف تدشين المنشأة الجديدة، حتى قبل احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، عندما واجهوا منتخب ليبيريا.
وكان المدرب مجيد بوقرة، قد تحدث عن هذه النقطة في الندوة الصحفية، عندما أكد بان أرضية ميدان ميلود هدفي رائعة، وهناك عدة عناصر سبق لها اكتشافها، رغم أنه في مثل هذه المواعيد، هذه الجزئيات لن يكون لها أي تأثير، خاصة وأن أشباله سيستفيدون من أهم عامل والمتمثل في الجمهور المرشح للحضور بقوة في المدرجات، مثلما كان عليه الحال في المواجهات الماضية بملعب نيلسون مانديلا.
وفي السياق ذاته، فإن الملاعب المعنية ب”الشان” جميعا نالت الإشادة من طرف المنتخبات المشاركة، بل أكثر من ذلك حتى رئيس الاتحاد الإفريقي، أكد بأن المنشآت الجزائرية بمواصفات عالمية.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن لاعبي المنتخب الوطني تعودوا كثيرا على اللعب على العشب الطبيعي، بحكم أن جميع التربصات التي برمجها المدرب مجيد بوقرة، اختار أماكن تتوفر على ملاعب معشوشبة طبيعيا، لأنه يدرك جيدا بأن جميع العناصر تتدرب على ملاعب معشوشبة اصطناعيا.
حمزة.س