عمد الناخب الوطني مجيد بوقرة إلى مواساة الحارس ألكسيس قندوز، الذي كان في حالة معنوية سيئة رغم التأهل إلى المربع الذهبي، عقب طرده بالبطاقة الحمراء في مباراة كوت ديفوار، وهو ما سيحرمه من المشاركة في مباراة المربع الذهبي، كما قد يتسبب في غيابه عن مباراة النهائي، في حال عاقبته الكاف بمباراتين.
وسارع بوقرة، عقب نهاية لقاء الدور ربع النهائي إلى الاجتماع بحارس اتحاد العاصمة، الذي ظل متأثرا للغاية بالطرد، ولم يتوقف عن ذرف الدموع، إذ واساه بطريقته الخاصة، وهو ما أراح قندوز بعض الشيء، كما حاول الماجيك في نفس الوقت الرفع من معنويات متوسط الميدان أحمد قندوسي، الذي اضطر لاستبداله بعد طرد الحارس قندوز، حيث اعتذر منه، في خطوة رفعت من أسهم بوقرة كثيرا لدى لاعبيه، الذين أشادوا بتعامله الرائع مع هذا المنتخب الذي يتجه لكتابة التاريخ، كيف لا وهو يتجه لكسر رقم طبعة السودان التي وصل خلالها الخضر إلى المباراة نصف النهائية، قبل توديع البطولة أمام المنتخب التونسي الشقيق.
وخطف قندوز الأضواء خلال الشان بمستويات رائعة، حيث لم تتلق شباكه أي هدف، وهو ما جعله يحلم بالتفاتة من الناخب الوطني جمال بلماضي، غير أن ما حصل معه أمام الفيلة قد لا يخدمه، وهو الذي يتواجد في منافسة شرسة مع حراس آخرين، متميزين في صورة رايس مبولحي وألكسندر أوكيدجة ومصطفى زغبة وأنطوني ماندريا.
بالمقابل، كان قندوسي يعلق آمالا كبيرة على الدورة الحالية من أجل الحصول على عقد احترافي مميز في أوروبا، وهو الذي يخطط لمغادرة وفاق سطيف والبطولة المحلية في أقرب فرصة ممكنة.
سمير. ك