باتت الكرات الثابتة السلاح الأول للمنتخب الوطني المحلي، كيف لا وجميع أهداف أشبال المدرب مجيد بوقرة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين سجلت بهذه الكيفية، سواء من مخالفات أو ضربة جزاء، ما يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة مجيد بوقرة، وباعتراف مدربي المنافسين وآخرهم مدرب كوت ديفوار، الذي صرح بعد نهاية مباراة الدور ربع النهائي:” المنتخب الجزائري قوي في الكرات الثابتة، وحذرت اللاعبين من هذه النقطة، رغم أن الإقصاء كان بسبب جزئيات، وسنعمل على التعلم من هذه المشاركة”.
وكان للتربصات التي أجرتها العناصر الوطنية الوقع الإيجابي، بدليل أن الخضر أصبحوا يعتمدون على طريقة لعب مختلفة من خلال تطبيق خطة 3-4-3، إضافة إلى محاولة استغلال طول القامة التي يتمتع بها اللاعبون، وتكليف عناصر معينة بتنفيذ الكرات الثابتة، والتي باتت أحد أبرز نقاط قوة المنتخب المحلي، في انتظار تسجيل هدف عن طريق هجمة منظمة، رغم سوء الحظ الذي أدار ظهره للمهاجمين، خاصة وأن أشبال “الماجيك” يخلقون عدة فرص، لكن النجاعة غائبة إلى غاية الآن.وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن الخط الخلفي للمنتخب المحلي يواصل الصمود أمام المنافسين، رغم الهفوات المرتكبة في بعض الأحيان، وآخرها التي قام بها المدافع عبد اللاوي، وكلفت الخضر طرد الحارس الأساسي أليكسيس قندوز.
جدير بالذكر، أن العناصر الوطنية تشد الرحال صبيحة الغد إلى مدينة وهران، لمواصلة التحضير للقاء الدور نصف النهائي، من خلال الاكتفاء بإجراء حصة تدريبية بملحق ملعب ميلود هدفي.
حمزة.س