تم تسليم 1106 بطاقات مهنية جديدة للفلاحين على مستوى ولاية خنشلة، إلى غاية يوم أمس الاثنين، لتسهيل الإجراءات الإدارية، حيث تم اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير ظروف تنظيمية محكمة ومواجهة الضغط المسجل.
وأكد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية خنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح للنصر، أن عدد البطاقات المهنية الجديدة للفلاحين، 1106 بطاقات إلى غاية يوم، أمس، حيث أنه في تزايد بشكل يومي، في إطار رقمنة قطاع الفلاحة وتطبيقا لإستراتيجية الغرفة الوطنية للفلاحة، مع تنفيذ تعليمات والي الولاية في السياق.
وبدأت العملية منذ تاريخ 2 من شهر جانفي، حيث أن البطاقة التي يتم تجديدها سنويا، مزودة برمز الاستجابة السريعة الذي يمكن من الولوج مباشرة إلى معلومات محددة تسمح بتخزين المعلومات الكترونيا في شكل قاعدة بيانات ضمن المنصة الرقمية «غرفتي»، التي تحتوي على السجل الفلاحي الرقمي الوطني، إضافة إلى خدمات أخرى الكترونيا، تسمح بتطهير السجل وتوفير الجهد لتحسين طريقة المتابعة والتحقق من المعلومات المصرح بها في كل موسم، مع إمكانية الاستغناء عن الملفات الورقية عند تعامل الفلاح مع هيئات القطاع الفلاحي.
كما يمكن لمهنيي القطاع الاستفادة من الخدمات الذكية بالربط بين قاعدة البيانات الوطنية وقواعد بيانات مختلف الهيئات الشريكة في القطاع الفلاحي، مع مراعاة حماية المعلومات الشخصية وتحديد خريطة وطنية لمختلف الشعب وتتبع مسار المنتوجات الفلاحية.
وأكد محدثنا، تسجيل 38 ألف فلاح على مستوى ولاية خنشلة و 1736 من المستثمرين المفعلين، في حين بلغ عدد المستثمرات المسجلة، 1120، موضحا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم البطاقة الجديدة للمعنيين في ظروف تنظيمية محكمة، خاصة أنه تم تمديد العمل إلى ساعات متأخرة من اليوم وكذا يوم السبت، لامتصاص العدد الهائل للفلاحين والاكتظاظ الذي تم تسجيله، حيث تم وضع إجراء جديد يتم تفعيله ابتداء من الأسبوع المقبل ببرمجة أيام استقبال تخص كل دائرة من دوائر الولاية، بعد الانتهاء من تسليم 1400 بطاقة الأسبوع الجاري.
كما تم اتخاذ قرار بالتنسيق مع مدير المصالح الفلاحية ومدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بالموافقة للفلاحين للاستفادة من الأسمدة بالبطاقة المهنية للفلاح للسنة الماضية مع البطاقة البيانية لنفس السنة، إلى أن يتحصلوا على البطاقات الجديدة.
وأكد رئيس الغرفة الفلاحية، تسطير برنامج في إطار تعزيز القدرات البشرية لتكوين الفلاحين المسجلين على مستوى الغرفة من برنامج تكوين على مستوى المعهد التكنولوجي المتخصص للتكوين في الإنتاج الحيواني بقالمة، في إطار اتفاقية التعاون المبرمة، حيث يخص التكوين عدة شعب، منها حماية النباتات، المحاصيل العلفية، زراعة الخضروات والبقوليات، تربية الحلزون، الدواجن والنحل، الصحة الحيوانية وتربية الأبقار، حيث يتم التكفل بالإيواء الإطعام، ليتم العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لتشمل مستقبلا التكفل بنقل المعنيين لولاية قالمة.
كلتوم رابية
