أبدى رئيس الرابطة الوطنية للهواة، علي مالك، استغرابه من الحديث المسبق عن البرمجة في شهر رمضان، وأكد بأن بعض الأطراف سارعت إلى طرح هذه القضية، رغم أننا ـ كما قال ـ " متعودون على برمجة المباريات في شهر الصيام بصورة عادية، دون أن تكون هناك حواجز تحول دون مراعاة البرمجة المضبوطة".
علي مالك، وفي دردشة مع النصر على هامش أشغال الجمعية العامة العادية لرابطة عنابة الجهوية، أوضح بأن رابطته لم تفكر إطلاقا على اعتماد برمجة استثنائية تزامنا وحلول شهر رمضان المعظم، واستطرد قائلا في هذا الشأن : " لا يمكننا الحديث عن هذا الموضوع، لأننا لا نتوفر على الامكانيات التي تسمح لنا بتكييف البرمجة مع خصوصية الشهر الفضيل، وبرمجة المباريات في السهرة أمر مستحيل، بسبب عدم توفر الملاعب التي تحتضن لقاءات بطولة الرابطة الثانية على الإنارة، وبالتالي فإننا مضطرون لمواصلة السير وفق البرمجة التي كنا قد ضبطناها آنفا، مع إمكانية اللجوء إلى تعديل طفيف في التوقيت، وهي الإجراءات التي كنا قد اعتمدناها خلال الموسمين الفارطين".
وفي ذات السياق، أشار علي مالك بأن البرمجة، ستبقى سارية المفعول بالنسبة للأصناف الشبانية، لأننا ـ حسب تصريحه ـ " مرغمون على احترام الرزنامة التي كنا قد ضبطناها، وعليه فإن المنافسة ستتواصل بصورة عادية، والمقابلات ستجرى في الصبيحة، وهذا الأمر ليس جديدا، وقد تعودنا عليه في سابق المواسم، لكن بعض الأطراف حاولت استباق الأحداث، وطرح إشكالية البرمجة في رمضان، في محاولة لفرض ضغط مسبق على الرابطة، رغم أن بطولة الشبان كانت قد لعبت الموسم الماضي في الفترة الصباحية طيلة شهر رمضان، لأننا مقيّدون بتواريخ حددتها الفاف بالتنسيق مع المديرية الفنية الوطنية".
على صعيد آخر، أكد علي مالك بأن قرار منع بث مباريات الرابطة الثانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء ـ على حد تعبيره ـ " في شكل تذكير بالإجراء الذي كان مكتب الرابطة، قد اتخذه في بداية الموسم، لأننا كنا قد أصدرنا تعليمة واضحة في هذا الخصوص، لكن مع تقدم المنافسة، أخذت ظاهرة نقل اللقاءات على المباشر عبر صفحات الأندية، وحتى المتفرجين في الاستفحال، مع الضرب بنص التعليمة الصادرة عن الرابطة عرض الحائط، مما أجبرنا على إصدار بيان صارم بشأن هذه القضية، خاصة وأننا كنا قد عرضنا حقوق بث ولو مقاطع من مباريات الوطني الثاني منذ أزيد من 4 أشهر، والوضعية الحالية تمنع أي قناة أو صفحة رسمية أو حتى صفحة لأحد الهواة، من نقل مقاطع فيديو وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونحن نحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يخالف هذا الإجراء القانوني"
حاوره: صالح / ف