تسعى شبيبة القبائل لإنهاء دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية في صدارة المجموعة الأولى، عند مواجهتها اليوم الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بداية من الساعة الحادية عشرة ليلا(22 سا)، برسم الجولة السادسة والأخيرة، من خلال محاولة العودة بنتيجة إيجابية بعد أن حسمت أمر تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، من هذه المنافسة.
وانطلاقا من هذا، سيعمل ممثل الكرة الجزائرية على رفع مشعل التحدي، لأداء مباراة قوية وبطولية لتحقيق هدفه المتمثل في تصدر ترتيب مجوعته، نظرا للأهمية التي يكتسيها المركز الأول، حيث سيسمح له بالحصول على أفضلية لعب مرحلة الإياب للدور ربع النهائي داخل قواعده، بغض النظر عن إسقاطاتها الإيجابية، على الرصيد المعنوي.
فالكناري الذي سيخوض لقاءه سهرة اليوم، يتصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10نقاط، وبفارق أحسن من الأهداف، ما يجعله أمام حتمية تسيير المباراة بذكاء رغم الضغط الذي ستعرفه المواجهة، في وقت حرص المدرب ميلود حمدي على ضبط الخطة الملائمة خلال القيام بالتحضيرات لهذا الموعد بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
وتوجد تشكيلة الشبيبة في حالة معنوية ملائمة، وهي مطالبة بالصمود، والبقاء في صدارة المجموعة، ولو أن تجسيد هذه الرغبة، لن يكون سهلا في ظل طموح أصحاب الأرض لتحقيق ذات المكسب، حتى وإن أبدى ميلود حمدي تفاؤلا كبيرا للظهور بوجه لائق والعودة بالفوز.
ونوه مدرب الشبيبة في تصريح صحفي بالحالة المعنوية المرتفعة للمجموعة وإصرارها على الدفاع عن حظوظ الفريق، خاصة وأن جل الركائز يوجدون ضمن الوفد الذي سافر إلى المغرب، بمن فيهم بوخنشوش بعد تماثله للشفاء من إصابته، حيث ركز في الحصتين التدريبيتين بعين المكان على الاسترجاع والجانب التكتيكي، دون إغفال العمل البسيكولوجي، لوضع أشباله في حالة نفسية جيدة، مؤكدا بأن نقطة واحدة تعد كافية للبقاء في الصدارة.
وبعيدا عن الإستراتيجية التي سيعتمد عليها حمدي، يتحتم على لاعبيه توخي الحيطة والحذر من منافس، سيرمي بكل ثقله في الميدان والاستثمار في عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز والثأر لهزيمة الذهاب، ومن ثمة خطف المرتبة الأولى.
للإشارة، فإن هذه المواجهة سيديرها الحكم الجنوب أفريقي أبونغيل توم بمساعدة الأنغولي إفانيلدو ميرليس دوأوليفيرا، وأبلميرو دوس ريس من ساوتومي.
م ـ مداني