انتهت الصراعات بين مختلف الأطراف الفاعلة في نادي مولودية العلمة، إلى إعادة تشكيل الحلف «القديم»، الذي عاد إلى الواجهة على خلفية الصدام الأخير بين رئيس النادي الهاوي سمير رقاب وأمين المال مانع بيقع مع رئيس مجلس الشركة محمد كتفي، حيث عاد الود ليجمع رقاب مع الأعضاء النافذين بقيادة نائب رئيس النادي حسين بورديم.
وكشف مصدر موثوق للنصر، أن عملية الصلح التي تمت بين مانع بيقع ورابح جلاس، الناطق الرسمي باسم كتلة الأعضاء «النافذين» في النادي الهاوي، ، امتدت إلى صلح شمل هؤلاء الأعضاء برئيس النادي الهاوي سمير رقاب، ما فتح باب مرحلة جديدة من المراحل المتقلبة على مستوى إدارة نادي البابية، من خلال عودة هذا التكتل الذي انقسم في الموسم الماضي.
هذا التحالف الذي نتج عن خلاف حاد بين رقاب ورئيس مجلس شركة مولودية العلمة محمد كتفي، المعاقب من طرف الرابطة، مثلما أثبت مانع بيقع لمحافظ المباراة الأخيرة أمام اتحاد الشاوية، الذي منعه بموجب هذه العقوبة من الدخول إلى غرف حفظ الملابس وأرضية الميدان، بدأ العمل من أجل إعادة ترتيب بعض الأمور والملفات التي تتعلق أساسا بالجانب المالي، من خلال مطالبة كتفي بتقديم كل الوثائق التي تخص المعاملات المالية التي تمت في فترة تسييره لشؤون النادي، خاصة في المرحلة الأخيرة، بعد حجزه على 4,8 مليار سنتيم كانت في حساب النادي، باستخدام حكم قضائي سابق صدر لصالحه، في وقت أكد مصدر مقرب من الإدارة أن المسيرين لجؤوا إلى الجهات الأمنية من أجل طلب فتح تحقيق حول هذا الملف.
من جانب آخر، كشف مقطع من النقل المباشر لمباراة مولودية العلمة أمام اتحاد الشاوية، عبر تطبيق «فيفا+»، تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائط التواصل الاجتماعي، تسجيلا صوتيا لمحمد كتفي، وهو يوجه اتهامات خطيرة لأمين المال مانع بيقع، حول تسببه في خسارة سابقة أمام الاتحاد السوفي، وعمله من أجل تحطيم النادي وإسقاطه.
وموازاة مع هذه المستجدات التي طرأت على المستوى الإداري، استأنفت تشكيلة المدرب سمير حوحو التدريبات أمس، بعد يومين من الراحة، في إطار التحضير للمباراة القادمة أمام حمراء عنابة في ملعب شابو، يوم السبت القادم.
خ. ل