عرفت حصة الاستئناف لشباب باتنة التي جرت أمس، حضور مجموعة من الأنصار، للتعبير عن غضبهم حيال الأداء المخيب أمام الموك، ومعه الخسارة بثنائية، غير أنهم تفاجؤوا بالغياب الجماعي للركائز لأسباب مختلفة، ما يعكس حالة الانسداد التي يعرفها الفريق قبل ثلاثة أيام من اللقاء أمام نادي التلاغمة، المقرر السبت القادم بملعب سفوحي.
وقد تنبأ الطاقم الفني بمواصلة تمرد اللاعبين الأساسيين، بالنظر للعلاقات المتوترة بين الإدارة والبعض منهم، إلى جانب لعنة الإصابات التي ظلت تلاحق كل من عيسى بيطام وبوزيان، بغض النظر عن المغضوب عليهم والذين تم وضعهم خارج الحسابات، أبرزهم زبيري وعطوش والباهي وشخريط وأمغشوش، الأمر الذي يجعل المدرب شردود أمام حتمية الاعتماد على نفس المجموعة التي واجهت الموك، رغم المساعي القائمة لاسترجاع الثنائي عطوش وزبيري، بداية من حصة اليوم الأربعاء.
يحدث هذا في الوقت الذي يسعى الرئيس زغينة لامتصاص غضب البعض من اللاعبين، الذين ربطوا مشاركتهم في التدريبات بمنحهم النسبة المتبقية من علاوة الفوز على شباب برج منايل (2 مليون سنتيم)، ما تطلب توسط شردود لدى زغينة لفك هذه الإشكالية.
على صعيد آخر، خرج رئيس لجنة التسيير المؤقتة عمار وناس عن صمته، معبرا عن امتعاضه جراء ما وصفه بالتماطل في الإعلان الرسمي عن نتائج الطعن، الذي رفعه زغينة بخصوص شرعية الجمعية العامة، موضحا للنصر بقوله:» بكل تأكيد نحن في حالة ترقب لقرار لجنة التفتيش الوزارية، رغم الحديث المتداول حول قبول طعن زغينة. لذلك، نحن لم نفهم سبب هذا التأخر، ونطالب بالإسراع في الكشف عن حيثيات الطعن».
م ـ مداني