لم يضمن مدرب مولودية العلمة سمير حوحو، موافقة اللاعبين على وقف قرار مقاطعة التدريبات والعودة في حصة الاستئناف المبرمجة أمسية اليوم، ما يهدد بدخول النادي في دوامة جديدة خلال هذه المرحلة قبل مواصلة مشوار البطولة، التي مازال الفريق ينافس فيها من أجل ضمان البقاء.
ودق مدرب مولودية العلمة سمير حوحو، في تصريح للنصر أمس، ناقوس الخطر، حول الوضعية التي يمر بها النادي حاليا، مؤكدا بأنه مخطئ من يعتقد أن النادي ضمن البقاء في القسم الثاني، على خلفية النتائج الايجابية المحققة في الجولات الأخيرة، بالنظر إلى تواجد النادي على بعد ثلاث نقاط عن أول المهددين بالسقوط، وبالتالي فإن أي تعثر في المحطات القادمة، من شأنه أن يعيد النادي إلى نقطة الصفر وإلى دائرة الحسابات المعقدة لتفادي النزول.
تحذير المدرب سمير حوحو، جاء من منطلق الوضع السائد حاليا، بعدما قرر اللاعبون مقاطعة التدريبات في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث امتنعوا عن التدرب في الحصة قبل الأخيرة من البرنامج وامتد القرار إلى إلغاء المباراة الودية أمام وفاق سطيف، بعدما كانت مقررة سهرة الأربعاء الماضي، والذي يعود سببه إلى تخلف الإدارة عن تسوية المنح العالقة والاكتفاء بعرض تسوية منحة مباراة واحدة، الأمر الذي رفضه اللاعبون، في إطار التضامن مع اللاعبين الذين يقصون من العملية في هذه الحالة، كون الأمر يعني الحاضرين في تلك المباراة فقط.
وإن كان النادي محظوظا بغياب المنافسة الرسمية في نهاية هذا الأسبوع، فإن المدرب سمير حوحو ضم صوته للاعبين، مطالبا بتحرك الإدارة في هذه الساعات وفي إطار استعجالي، من أجل توفير الحلول التي تعيد اللاعبين إلى سكة العمل والتحضير بكل جد لما تبقى من مباريات، ستكون مصيرية من أجل ضمان البقاء.
يذكر أن هذا الإضراب ليس الأول من نوعه، حيث سبق لرفاق القائد زكرياء بن حوسين، اللجوء إلى هذا الخيار الذي فرضته الظروف، في عدة مرات سابقة، وهو الوضع الذي انعكس سلبا على النتائج
الفنية. خ.ل
