عادت عناصر جمعية الخروب عشية أمس، إلى أجواء التحضيرات، بعد حصول اللاعبين على ثلاثة أيام راحة، لقضاء إجازة عيد الفطر مع ذويهم.
ودخل الطاقم الفني مباشرة في صلب الموضوع وبدأ في التحضير لمواجهة الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية أمام شباب بالبرواقية، المقررة يوم الجمعة القادم بملعب إمام إلياس بالمدية.
ومن المنتظر أن يبرمج الطاقم الفني حصة الغد، بملحق ملعب الشهيد حملاوي حتى يتعود اللاعبون على العشب الطبيعي، رغم أن أرضية ملعب المدية تدهورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
يذكر أن الجمعية قد باشرت التحضير لمواجهة الكأس قبل العيد، أين برمجت مواجهة تحضيرية أمام رديف النادي الرياضي القسنطيني وانتهت بفوز الجمعية بخماسية دون رد.
من جهته، أكد مدرب جمعية الخروب رشيد ترعي في حديثه للنصر، أن الهدف الأهم هذا الموسم هو الصعود وسيلعب الفريق مواجهات الكأس دون ضغط، وقال في هذا السياق:» لا يمكننا بأي شكل من الأشكال أن نضيع جهد وتعب موسم كامل بسبب الكأس، وبالنسبة لنا الصعود وإعادة جمعية الخروب إلى الرابطة الأولى أهم من منافسة الكأس، وسنلعب مواجهة البرواقية دون ضغط، كما أنها ستكون أفضل تحضير للمواجهة الهامة والمصيرية أمام اتحاد خميس الخشنة في البطولة».
وواصل مدرب الجمعية حديثه عن موعد الجمعة:» صحيح أن تركيزنا وشغلنا الشاغل منصب نحو البطولة، لكن هذا لا يعني بأننا سنلعب مواجهات الكأس لننهزم، بل سنلعب مواجهة البرواقية وحتى شباب بلوزداد في حال التأهل بدون مركب نقص، ومرحبا بأي نتيجة»، كما لم يخف محدثنا قلقه حول وضعية ميدان ملعب المدية، والتي قد تجبره على تغيير طريقة لعبه المعهودة والاعتماد على اللعب المباشر.
وفي نفس السياق، ورغم أن تركيز الأسرة الخروبية على تحقيق الصعود، إلا أن طموح الذهاب بعيدا في الكأس يستهوي «الخروبية»، ولم لا تكرار مغامرة الجمعية في منافسة كأس الجمهورية سنة 1965، لما بلغ رفقاء صخرة دفاع الخضر آنذاك مسعود بلوصيف، الدور نصف النهائي، وانهزموا بصعوبة أمام بطل تلك النسخة مولودية سعيدة بنتيجة 3-2.
فوغالي زين العابدين
