وجه مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أرزقي رمان رسالة تحذير لعناصره قبيل المباراة الافتتاحية المقررة سهرة اليوم أمام منتخب الصومال، ولو أنه أبدى ثقة كبيرة في مقدرة عناصره على تدشين المنافسة بقوة، ولم الوصول إلى أبعد محطة ممكنة، في ظل امتلاكه لمجموعة متميزة، نجحت في تأكيد علو كعبها خلال البطولة العربية التي توجت بها قبل أشهر من الآن.
أرزقي رمان، الذي نشط رفقة لاعبه مسلم أناتوف ندوة صحفية صبيحة أمس، طالب عناصره باتخاذ كل الاحتياطات أمام منافس ليس لديه ما يخسره في هذه المسابقة التي يعتبر التأهل إليها بمثابة إنجاز، حيث قال في هذا الخصوص:» مباراة الافتتاح ستكون صعبة على اللاعبين من الناحية الذهنية، فقد تعودنا أن تكون المباريات الأولى في مختلف المنافسات صعبة على البلد المستضيف، ولهذا حذرت عناصره من الاستهانة بمنتخب الصومال، الذي لن يكون لديه ما يخسره».
وتابع:» علينا الحذر من المنتخب الصومالي الذي أحدث المفاجأة بتأهله للكان، كما لا يجب أن تنسوا أن كل المنتخبات المتأهلة للمسابقة محترمة وستلعب الأدوار الأولى، ومأموريتنا سهرة اليوم لن تكون سهلة كما يتوقعها البعض».
وعن مدى استعداده للبطولة القارية، والأهداف التي يصبون إليها، قال رمان:» التحضير الحقيقي لهذا الموعد انطلق بعد الفوز ببطولة كأس العرب، فتتويجنا الأخير سيعود بالفائدة على الفريق، فهو يمنحنا الثقة المطلوبة للمسابقة القارية، كما أن هذا الجيل الذي نمتلكه يلزمه الاحتكاك المستمر بالمستوى الدولي، والحمد لله لقد عوضنا قلة الخبرة لدى هذه التشكيلة المميزة بكثرة خوض التربصات، فاللاعبون في هذا العمر، بحاجة لمثل هكذا منافسات دولية لتطوير مستوياتهم».
وبخصوص إمكانية لحاق المصابين بموعد اليوم، وفي مقدمتهم القائد مسلم أناتوف، فقد طمأن رمان الأنصار عن جاهزية كل العناصر، وهنا قال:» صحيح أن مسلم أناتوف تعرض لإصابة في ودية بوركينافاسو، ولكنه شفي تماما الآن، وهو جاهز للمشاركة أمام منتخب الصومال في اللقاء الافتتاحي اليوم، وحتى زميله مدني يوسف يعمل مع المحضر البدني للحاق بموعد الافتتاح، كما أن الارتياح كبير، كون كشوفات الرنين المغناطيسي بالنسبة لمنتخبنا الوطني، كانت ناجحة، وسارت في الطريق الصحيح».
سمير. ك