الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بعد اتضاح هوية سفراء القارة في مونديال الأشبال: نهضة كروية سنغالية وعودة مالي وبوركينافاسو للعالمية


كشفت مخلفات الدور ربع النهائي للنسخة 14 لكأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 17 سنة، عن هوية الرباعي الذي سيحمل راية تمثيل القارة السمراء في الطبعة 18 للمونديال الخاص بهذه الفئة العمرية، مع تسجيل تواجد منتخب السنغال كحالة استثنائية في هذه القائمة، لأنه الوحيد الذي سيشارك للمرة الثانية تواليا في العرس العالمي، مقابل عودة باقي المنتخبات إلى «العالمية»، خاصة منتخب مالي، الذي يعد من الزبائن التقليديين، والذي يبقى يصنع الحدث في هذه الدورة رفقة السنغال، والصراع على التاج القاري يبقى متواصلا بين أربعة منتخبات، لكن بمعطيات أولية تحصر التنافس أكثر بين «أسود التيرانغا» و»نسور باماكو».
والقاسم المشترك بين المنتخبات الأربعة التي ستمثل إفريقيا في نهائيات كأس العالم هو الحضور في العرس العالمي مرة على الأقل في سادس الطبعات، لكن منتخب السنغال، يعتبر الوحيد الذي سيكون حاضرا للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان ضمن الخماسي الذي مثل القارة في نسخة البرازيل 2019، وهذه المرة فشل منتخب الكاميرون في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، حاله حال نيجيريا، مقابل غياب كل من غينيا وأنغولا عن النهائيات القارية، وهي المرة الأولى التي كانت فيه شبان «أسود التيرانغا» قد نشطوا المونديال، وبلغوا في تلك النسخة الدور ثمن النهائي، وقد توقفت مغامرتهم في ثمن النهائي على يد إسبانيا، مما يعني بأن الكرة السنغالية تمر بأزهى فتراتها، لأن ثمار النهضة الكروية التي يعيشها هذا البلد اتضحت ميدانيا، بتتويج كل المنتخبات بالألقاب القارية، من الأكابر إلى المحليين، ثم الأواسط، والرهان الآن على الأشبال للسير على نفس الدرب، والتأكيد على «تسيّدّ القارة السمراء في جميع الأصناف، مع ضمان الحضور المنتظم في المونديال.
وقدم منتخب السنغال أوراق اعتماده كواحد من أكبر المرشحين للتنافس على التاج الإفريقي، من خلال المستوى المميز الذي ظهرت به التشكيلة في هذه الدورة، خاصة العطاء الهجومي، لأن هز شباك المنافسين في 12 مناسبة دليل قاطع على الفعالية الكبيرة في الهجوم، والتي تقابلها صلابة دفاعية، تجسدت في المحافظة على نظافة الشباك منذ انطلاق المنافسة، وعلى مدار 4 مباريات متتالية، ولو أن منتخب السنغال لم يسبق له تخطي عقبة الدور الأول من «الكان» في مشاركتين سابقتين، إلا أن تأهله إلى مونديال 2019 كان بمثابة المؤشر على بناء منتخب مستقبلي، قطفت الكرة السنغالية ثماره في دورة الجزائر 2023.
هذه المعطيات، يقابلها منتخب مالي بطموح في استعادة التاج الذي كان قد ضاع منه في الطبعة الفارطة لصالح منتخب الكاميرون، لأن «ّنسور باماكو» تشارك لتاسع مرة في النهائيات القارية، وبلغت نصف النهائي للمرة السابعة، في رحلة البحث عن اللقب الثالث في سجلها، وبالتالي التربع على عرش صدارة قائمة الأبطال، خاصة وأن منتخب مالي متعود أيضا على البروز في المونديال، بعد 5 مشاركات كانت بانجاز تاريخي، تمثل في تنشيط نهائي دورة 2015، وإدراك ربع النهائي 3 مرات أخرى، ورهان الماليين على العودة من الجزائر باللقب الإفريقي، جسده المشوار المميز الذي ما فتئت تؤديه تشكيلة المدرب كوليبالي سومايلا، بصلابة دفاعية كبيرة، ومردود جماعي يعكس المهارات الفنية الفردية العالية للاعبين.
على صعيد آخر، فإن منتخب بوركينافاسو وضع بصمته بصورة جلية في هذه الدورة من خلال العودة إلى «العالمية»، لأن الخيول تبقى أكبر منتخب يشارك في «الكان»، وعاشر ظهور لها فتح المجال مجددا للتأهل إلى المونديال، بذكريات الصف الثالث عالميا في مونديال 2001، وتنشيط النهائي الإفريقي 3 مرات، مع التتويج باللقب في 2011 .
ص/ فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com