اعتبر رئيس النادي الهاوي لمولودية العلمة سمير رقاب، هذا الموسم من أصعب المواسم التي عاشها النادي وهو شخصيا، نظرا للظروف الصعبة التي واجهها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود بتفادي السقوط قبل نهاية البطولة بجولتين، خاصة بعد انسحاب جل لاعبي الأكابر.
وقال رقاب في تصريح هاتفي للنصر، إن مقاطعة اللاعبين للفريق منذ لقاء اتحاد الشاوية، وضعت الإدارة والنادي في وضعية معقدة جدا، استوجبت تجنده مع محبي الفريق لتدارك الوضع، وسط ظروف صعبة جدا، وهو التصرف الذي اعتبره غير مسؤول من هؤلاء اللاعبين، خاصة أنهم تحصلوا على ثلاثة إلى أربعة أجور شهرية، مع تسوية أغلبية المنح التي كانوا يدينون بها.
وشكر ذات المتحدث في حديثه، محيط النادي من المحبين الذين ساندوه من أجل تجاوز هذه الظروف وقيادة الفريق إلى بر الأمان في موسم صعب من جميع الجوانب، مؤكدا أن تحقيق البقاء دون لاعبي الأكابر الذين أداروا ظهورهم – حسبه - للفريق في وقت حاسم، يحسب له وللمسيرين الذين وقفوا معه من أجل مصلحة النادي، مضيفا أن انسحاب بعض المسيرين الذين تولوا تسيير شؤون النادي في المرحلة الأولى من الموسم، أثر سلبا أيضا وكان سببا آخر، لما عاشه الفريق من مشاكل في الجولات الأخيرة.
كما أكد ريس النادي الهاوي لمولودية العلمة، أن أشغال الجمعية العامة العادية، ستنعقد في الآجال القانونية قبل نهاية شهر جوان المقبل، وأن العمل جاري في الوقت الحالي على ضبط الحسابات المالية وإعداد التقريرين المالي والأدبي، الذين سيعرضان على أعضاء الجمعية العامة في الإطار القانوني اللازم. وختم رقاب تصريحه، بالتأكيد على أنه سيدعو كل محبي النادي من أنصار، وأعضاء مسيرين وكل الأطراف إلى لم الشمل بعد عقد الجمعية العامة، من أجل مصلحة النادي، متوعدا بالضرب بيد من حديد أيضا لمن يعمل على هز استقرار النادي ويسعى إلى تحطيمه، على أن يكون الوضع أحسن في الموسم القادم، من خلال إعادة ترتيب البيت.
خ. ل