مُدرب شباب باتنة مفدي شردود للنصر: مـــــــــرض «الكـــــاب» في محيطــــــــــــــــــه !

اعتبر مدرب شباب باتنة مفدي شردود، بأن مهمته على رأس العارضة الفنية تنتهي بانتهاء بطولة هذا الموسم، موضحا في حوار مع النصر أنه حمل المشعل في ظرف حساس مر به الفريق من شتى الجوانب، إلى درجة أنه ظل يعالج مشاكل اللاعبين والتوسط بينهم وبين الإدارة.
وعبر شردود عن ارتياحه لإخراج الفريق من منطقة الخطر، بعد أن كان ضمن المهددين بالسقوط، ولو أن الحسابات التي أفرزتها مخلفات الجولتين الماضيتين، جعلته يكون مطالبا في نظره بالظفر بنقطة واحدة للحفاظ على مكانته.
*كيف تقيّم مشوار الكاب منذ إشرافك على العارضة الفنية؟
بكل تأكيد الحصيلة إيجابية، لأنني اعتليت العارضة الفنية في فترة عويصة كان يمر بها الفريق، حيث وجدته ضمن كوكبة المؤخرة بسلم الترتيب برصيد 17 نقطة، وبعد مجهودات كبيرة وتضحيات مضنية نجحت في قيادته نحو بر الأمان، رغم المشاكل المتعددة الجوانب، إلى درجة بلوغه حاليا رصيد 39 نقطة، وفي وضعية مريحة، تساعده على خوض اللقاءين المتبقيين دون أي ضغط.
*ما هي أبرز المتاعب التي واجهت الفريق؟
مثلما سبق وأن ذكرته، فإنني وقفت على فريق أنهكته المشاكل الداخلية والصراعات والخلافات بين الإدارة واللاعبين، حتى أنه يمكن أن أجزم بأنه لم تمر جولة دون أن تحدث اضطرابات، بفعل المقاطعة الدائمة للاعبين بسبب مستحقاتهم المالية. ومع ذلك، تمكنت من تحقيق سلسلة 11 مباراة دون هزيمة، وسط حالة من اللاإستقرار في التعداد، وبتشكيلة مغايرة في كل لقاء.
*برأيك هل كان بإمكان الكاب لعب ورقة الصعود؟
شخصيا، أؤكد بأن الفريق يملك فرديات لامعة والمقومات الكافية التي تسمح له بلعب الأدوار الأولى، غير أن محيطه العام، أضره كثيرا من خلال الصراعات الداخلية، والأزمة المالية التي جعلت اللاعبين يلجؤون في كل مرة للإضراب، حتى أنه قبل لقاء الموك ظل الفريق دون تدريبات لمدة 25 يوما.
*قبل جولتين من إسدال الستار على المنافسة، كيف ترى مستوى البطولة؟
أعتقد بأن بطولة هذا الموسم، تعد الأسهل منذ عدة سنوات، على اعتبار أن عدد الطامحين لم يتعد 5 فرق، ظلوا يحتكرون الكوكبة الأمامية، ويتبادلون الأدوار، وهو ما ساعد الاتحاد السوفي على تعميق الفارق في المحطات الأخيرة، نظرا لامتلاكه الإمكانيات اللازمة والتحفيز الضروري.
*وما هي تصوراتك لبقية المشوار؟
فريقي بات على بعد خطوة واحدة من ضمان البقاء، بعد أن اعتقدنا خروجه نهائيا من دائرة الحسابات، قبل أن تطفو إلى السطح معطيات جديدة في الجولتين الأخيرتين، فرضت عليه الظفر بنقطة في المقابلتين المتبقيتين أمام اتحاد ورقلة بسفوحي واتحاد الحراش خارج القواعد. ما هو أكيد أن مهمتي تنهي بانتهاء الموسم الجاري، وضميري مرتاح.
حاوره: م ـ مداني