أشار مدرب منتخب تونس جلال القادري، أن الودية المقررة أمام الخضر بتاريخ 20 جوان، ستعرف تنافسا قويا بين المنتخبين، في ظل المستوى المتقارب بينهما، معربا عن احترامه الشديد للناخب الوطني جمال بلماضي، الذي قال إنه حقق نجاحات باهرة مع الجزائر، خاصة بعد التتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وعن رأيه في اللقاء المنتظر بملعب عنابة، قال القادري في تصريح خاص لموقع «العربي الجديد»، بعد الإفراج عن قائمته المعنية بفترة التوقف الحالية:» وديتنا أمام المنتخب الجزائري ستعود بالفائدة علينا، في ظل نوعية المنافس الذي يمتلك تركيبة متميزة بإمكانها أن تسمح لنا بالوقوف على مستوانا الحقيقي، نحن نريدها أن تكون مباراة ممتعة ترضي جماهير المنتخبين المنتظرين بقوة فوق مدرجات ملعب عنابة، على العموم سيكون التنافس قويا بيننا على أرض الملعب، وفي نهاية الأمر نحن سنسعى لإسعاد الشعبين على حد السواء بهذه المباراة الودية».
وبخصوص سوء التفاهم بينه وبين بلماضي، بعد تصريحات الأخير في إحدى ندواته الصحفية، أن المنتخب الوطني أفضل من الفرق المتأهلة إلى مونديال قطر من منطقة إفريقيا، بدليل الفوز على معظمها، والرد القاسي من طرف التقني التونسي، فقد وجه القادري رسالة خاصة لبلماضي أعرب خلالها عن احترامه الشديد لنجاحاته، وقال:»تصريحي السابق لا أقصد به الإساءة للمنتخب الجزائري أو لمدربهم تماما، كان تصريحا تلقائيا ولم أفهم لماذا أحدث تلك الضجة والجدل».
وتابع:» أحترم كثيرا نجاحات جمال بلماضي مع منتخب الجزائر، خصوصا أنه أعاد الفريق لمستواه المعهود، ونجح في التتويج بكأس أمم إفريقيا سنة 2019، وذلك لم يكن سهلا، بعد سنوات صعبة من الغياب عن التتويج، كما تابعت المستوى الجيد للجزائر في تصفيات مونديال قطر، إذن التصريح أخرج من سياقه، وأتمنى لهم التوفيق».
جدير بالذكر، أن الناخب التونسي قد أعلن عن قائمته المعنية بلقاءي غينيا والخضر، حيث خلت من بعض الركائز، في صورة القائد يوسف المساكني، والمدافع الأيسر علي معلول.
ويمتلك الخضر أسبقية على «نسور قرطاج» في آخر المواجهات، حيث تمكن رفقاء محرز من الفوز في لقاءين متتاليين، الأول بملعب تشاكر والثاني بملعب رادس.
سمير. ك
